وردَّه الحافظ ابنُ حجر في "فتح الباري" ٢/ ٢٢٢ بأنَّ البخاريّ صَحَّحَ رَفْعَه، وكذا الدارقطنيُّ، وأنَّ نافعًا توبع على ما زادَه من رفع اليدين عند القيام من الركعتين بمُحارب بن دِثار، وقد رواه أبو داود من طريقه، وله شواهدُ ذكرَها الحافظُ ابنُ حجر، ونقلَ عن البخاريّ في "جزء رفع اليدين" قولَه: لم يحكُوا صلاة واحدة فاختلفوا فيها، وإنما زادَ بعضُهم على بعض، والزيادة مقبولة من أهل العلم. وسيأتي الحديث بالأرقام: (٨٧٧) و (٨٧٨) و (١٠٢٥) و (١٠٥٧) و (١٠٥٩) و (١٠٨٨) و (١١٤٤) و (١١٨٢). (١) إسناده صحيح، يونُس: هو ابنُ يزيد الأَيْلي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٩٥٣). وأخرجه البخاري (٧٣٦)، ومسلم (٣٩٠): (٢٣) من طريقين عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد، وقد سقط من إسناده عبد الله بن المبارك في بعض طبعات "صحيح مسلم". وسيأتي من طريق عبد الله بن المبارك، عن مالك ومَعْمَر (مفرَّقَيْن)، عن الزُّهري، به، برقمي (١٠٥٩) و (١٠٨٨). وسلف قبله من طريق شُعيب، عن الزُّهري، به. (٢) قوله: بن سعيد، من (ر) و (م).