للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن جُبير بن مُطْعِم، أنَّ النبيَّ قال: "يا بَنِي عبدِ مَنَاف، لا تمنعُوا أحدًا طافَ بهذا البيت وصلَّى أيَّ (١) ساعةٍ شاءَ من ليلٍ أو نهار" (٢).

٤١ - باب الوقت الذي يجمعُ فيه المسافرُ بين الظُّهر والعصر

٥٨٦ - أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيد (٣) قال: حدَّثنا مفضَّل، عن عُقَيْل، عن ابن شِهاب

عن أنس بن مالك قال: كان رسولُ الله إذا ارْتَحَلَ قبلَ أَن تَزِيغَ الشَّمسُ أخَّرَ الظُّهرَ إلى وقتِ العَصْر، ثم نزلَ فجمعَ بينهما، فإن (٤) زاغتِ الشَّمسُ قبلَ أن يرتحلَ صَلَّى الظُّهر، ثم ركب (٥).


(١) في (م) و (هـ) وهامشي (ك) و (يه): أَيَّةَ.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. أبو الزُّبير - وهو محمد بن مسلم بن تَدْرُسَ - صدوق، وقد صرَّح بالسَّماع، فانتفت شبهة تدليسه، وبقية رجاله ثقات. محمد بن منصور: هو الجوَّاز المكّيّ، وسفيان: هو ابنُ عيينة، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٧٤).
وأخرجه أحمد (١٦٧٣٦)، وأبو داود (١٨٩٤)، والترمذي (٨٦٨)، وابن ماجه (١٢٥٤)، وابن حبان (١٥٥٢) (بنحوه) و (١٥٥٤) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديثٌ حسن صحيح.
وقال البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٤٦١: أقام ابنُ عُيينة إسناده، ومَنْ خالفَه في إسناده لا يقاومُه.
وأخرجه أحمد (١٦٧٤٣) و (١٦٧٧٤) بنحوه من طريق ابن جُريج، وابن حبان (١٥٥٣) من طريق عَمرو بن الحارث، كلاهما عن أبي الزُّبير، به.
وأخرجه أحمد (١٦٧٥٣) و (١٦٧٦٩) من طريق عبد الله بن أبي نَجِيح، عن عبد الله بن باباه، به. وسيأتي برقم (٢٩٢٤).
(٣) قوله: بن سعيد، من (ر) و (م).
(٤) في هامشي (ك) و (يه): فإذا. (نسخة).
(٥) إسناده صحيح، مفضَّل: هو ابنُ فَضَالة، وعُقَيْل: هو ابنُ خالد، وابن شهاب: هو الزُّهري، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٧٥).
وأخرجه أحمد (١٣٥٨٤)، والبخاري (١١١٢)، ومسلم (٧٠٤): (٤٦)، وأبو داود (١٢١٨) عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. =