(٢) في هامش (هـ): محسن. (٣) في هامش (هـ): مسيء. (٤) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن أعلَّه المصنِّف بالرواية التالية وهي من طريق الزُّبيدي، عن الزهري، عن أبي عبيد مولى عبد الرَّحمن بن عوف، عن أبي هريرة، فقد نقل المزِّيُّ عن المصنِّف في "التحفة" ٩/ ٤٦٤ أنه قال بعدما أخرجه من طريق الزُّبيدي: هذا عندي أولى بالصواب، والزُّبيدي أثبتُ في الزُّهري من إبراهيم، وإبراهيم ثقة. وقال المصنِّف في "السنن الكبرى" عقب رواية الزبيدي (١٩٥٨): وهذا أولى بالصواب من الذي قبله. معن: هو ابن عيسى بن يحيى الأشجعي. والحديث في "السنن الكبرى" برقم (١٩٥٧). وأخرجه أحمد (٧٥٧٨)، وابن حبان (٣٠٠٠) من طرق عن إبراهيم بن سعد الزهري، بهذا الإسناد. وذكر الدارقطني في العلل" ١١/ ٤٧ أنَّ إسحاق بن منصور خالف الحُفَّاظ، فرواه عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، ووهم فيه. وتُنظر الرواية التالية. قال السِّندي: "إمَّا مُحسنًا" بكسر الهمزة بتقدير "يكون"، أي: لا يخلو إمَّا أن يكون محسنًا فليس له أن يتمنَّى، فإنَّه لعله يزداد خيرًا بالحياة، وإمَّا مُسيئًا" فكذلك ليس له أن يتمنَّى، فإنَّه "لعلَّه أن يَسْتعتِب" أي: يرجع عن الإساءة، ويطلب رضا الله بالتوبة، وجملة "إمَّا محسنًا" =