للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنَّ جابرَ بنَ عبد الله قال: سارَ رسولُ الله حتى أتى عرفةَ، فوجدَ القُبَّةَ قد ضُربت له بنَمِرَة، فنزلَ بها، حتى إذا زاغت الشَّمسُ أمرَ بالقَصْواء فرُحِلَتْ له، حتى إذا انتهى إلى بطن الوادي خطبَ النَّاس، ثم أذَّنَ بلالٌ، ثم أقامَ فصلَّى الظُّهر، ثم أقام فصلَّى العصر، ولم يُصَلِّ بينهما شيئًا (١).

٤٨ - باب الجمع بين المغرب والعشاء بالمُزْدَلِفَة

٦٠٥ - أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيد، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عديِّ بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد

أنَّ أبا أيوبَ الأنصاريَّ أخبره، أنَّه صَلَّى مع رسول الله في حَجَّةِ الوَدَاع المغربَ والعِشاءَ بالمزدلفة جميعًا (٢).


(١) إسناده صحيح، جعفر بن محمد: هو جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحُسين بن علي بن أبي طالب، ، وهو في "السنن الكبرى" بالأرقام (١٥٨٨) و (١٦٣١) و (٣٩٩٠).
وأخرجه مسلم (١٢١٨): (١٤٧)، وأبو داود (١٩٠٥)، وابن ماجه (٣٠٧٤)، وابن حبان (١٤٥٧) و (٣٩٤٤) من طرق عن حاتم بن إسماعيل، بهذا الإسناد، مطولًا بقصَّة حَجَّته .
وأخرجه أبو داود (١٩٠٦) من طريق سليمان بن بلال وعبد الوهَّاب الثقفي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أنَّ النبيَّ صلَّى الظهرَ والعصرَ بأذانٍ واحدٍ بعرفةَ، ولم يُسَبِّح بينهما، وإقامتين، وصلَّى المغربَ والعشاءَ بِجَمْعٍ بأذانٍ واحد وإقامتين، ولم يُسَبِّح بينهما. فذكره مرسلًا.
قال أبو داود: هذا الحديث أسندَه حاتم بن إسماعيل في الحديث الطويل، ووافقَ حاتمَ بنَ إسماعيل على إسناده محمدُ بنُ علي الجُعْفيّ، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر، إلا أنه قال: فصلَّى المغربَ والعَتَمَةَ بأذان وإقامة.
وسيتكرَّر الحديث بإسناده ومتنه برقم (٦٥٥)، وسلف بقطعة أخرى منه برقم (٥٤٣).
(٢) إسناده صحيح، يحيى بن سعيد: هو الأنصاري، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٨٩).
وهو في "موطأ" مالك ١/ ٤٠١، ومن طريقه أخرجه أحمد (٢٣٥٦٦)، والبخاري =