وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ١٩٠، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٦٤٣٥) و (١٦٤٦٦)، ومسلم (٨٩٤) (١)، وأبو داود (١١٦٧). وفي رواية لأحمد - وهي من رواية إسحاق بن عيسى الطباع عن مالك برقم (١٦٤٦٦) - بلفط: وبدأ بالصلاة قبل الْخِطبة، ثم استقبل القبلة ودعا. ولم يقل: وحوَّل رداءه. وقد خالف إسحاقُ الطباع بهذا اللفظ الرُّواةَ عن مالك فيما ذكر ابن عبد البر في "الاستذكار" ٧/ ١٢٩ - ١٣٠. وسلف في الرواية السابقة من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، به. وفيه أنَّه صلَّى ركعتين. وينظر ما سلف برقم (١٥٠٥). (٢) في (ر) و (م) ونسخة في هامشي (ك) و (هـ): متى يرفع الإمام يديه. (٣) صحيح دون قوله: "ورفع يديه" فهو صحيح لغيره، فقد تفرَّد بهذه الزيادة - من حديث عبد الله بن زيد - بقيةُ: وهو ابن الوليد، وهو ضعيف مدلِّس يدلِّس تدليس التَّسوية، وبقية رجال الإسناد ثقات، غير هشام بن عبد الملك - شيخ المصنَّف - فهو صدوق حسن الحديث. شعيب: هو ابن أبي حمزة الأموي. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨٢٩). وأخرجه أحمد (١٦٤٥٥)، والبخاري (١٠٢٣) عن أبي اليمان، عن شعيب، بهذا الإسناد. بلفظ: أنَّ النَّبِيّ ﷺ خرج بالناس إلى المصلَّى يستسقي لهم، فقام فدعا قائمًا، ثمَّ توجَّه قِبَل القبلة، وحَوَّل رداءَه، فأُسقوا. ولم يذكر رفع اليدين. =