للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمعتُ عبد الله بن زيد يقول: خرجَ رسولُ الله ، فاستسقى، وحوَّل رداءَه حين استقبلَ القِبلَة (١).

٨ - باب رفع الإمام يده (٢)

١٥١٢ - أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو تَقيٍّ الحِمصيُّ قال: حَدَّثَنَا بقيَّة، عن شُعيب، عن الزُّهْريّ، عن عبَّاد بن تميم

عن عمِّه، أنَّه رأى رسولَ الله في الاستسقاء استقبلَ القِبلة، وقلَبَ الرِّداء، ورفَعَ يديه (٣).


(١) إسناده صحيح وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨٢٨).
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/ ١٩٠، ومن طريقه أخرجه أحمد (١٦٤٣٥) و (١٦٤٦٦)، ومسلم (٨٩٤) (١)، وأبو داود (١١٦٧).
وفي رواية لأحمد - وهي من رواية إسحاق بن عيسى الطباع عن مالك برقم (١٦٤٦٦) - بلفط: وبدأ بالصلاة قبل الْخِطبة، ثم استقبل القبلة ودعا. ولم يقل: وحوَّل رداءه.
وقد خالف إسحاقُ الطباع بهذا اللفظ الرُّواةَ عن مالك فيما ذكر ابن عبد البر في "الاستذكار" ٧/ ١٢٩ - ١٣٠.
وسلف في الرواية السابقة من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، به. وفيه أنَّه صلَّى ركعتين.
وينظر ما سلف برقم (١٥٠٥).
(٢) في (ر) و (م) ونسخة في هامشي (ك) و (هـ): متى يرفع الإمام يديه.
(٣) صحيح دون قوله: "ورفع يديه" فهو صحيح لغيره، فقد تفرَّد بهذه الزيادة - من حديث عبد الله بن زيد - بقيةُ: وهو ابن الوليد، وهو ضعيف مدلِّس يدلِّس تدليس التَّسوية، وبقية رجال الإسناد ثقات، غير هشام بن عبد الملك - شيخ المصنَّف - فهو صدوق حسن الحديث.
شعيب: هو ابن أبي حمزة الأموي. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٨٢٩).
وأخرجه أحمد (١٦٤٥٥)، والبخاري (١٠٢٣) عن أبي اليمان، عن شعيب، بهذا الإسناد.
بلفظ: أنَّ النَّبِيّ خرج بالناس إلى المصلَّى يستسقي لهم، فقام فدعا قائمًا، ثمَّ توجَّه قِبَل القبلة، وحَوَّل رداءَه، فأُسقوا. ولم يذكر رفع اليدين. =