وأخرجه الترمذي (٩٨٢) عن محمد بن بشَّار، بهذا الإسناد وقال: هذا حديث حسن. وأخرجه أحمد (٢٢٩٦٤) و (٢٣٠٤٧)، وابن ماجه (١٤٥٢)، وابن حبان (٣٠١١) من طريق يحيى بن سعيد، به. وأخرجه أحمد (٢٣٠٢٢) و (٢٣٠٤٧) من طريقين عن المثنى بن سعيد، به. وسيرد في الرواية التالية بإسناد صحيح. قال السِّندي: قوله: "موت المؤمن بعَرَقِ الجبين" قيل: هو لِما يُعالِجُ من شدة الموت، فقد تبقى عليه بقيَّةٌ من ذنوب، فيشَدَّدُ عليه وقت الموت ليخلُص عنها. وقيل: هو من الحياء، فإنَّه إذا جاءت البشرى مع ما كان قد اقترف من الذنوب حصل له بذلك خجلٌ وحياءٌ من الله تعالى، فعَرِق لذلك جبينه. وقيل: يحتمل أنَّ عرق الجبين علامةٌ جُعِلَت لموت المؤمن، وإن لم يُعقَلْ معناه. (١) إسناده صحيح، يوسف بن يعقوب: هو ابن أبي القاسم السَّدوسي الضُّبَعي، وكَهْمَس: هو ابن الحسن، وابن بريدة: هو عبد الله. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٩٦٨). وسلف في الذي قبله. (٢) إسناده صحيح، الليث: هو ابن سعد، وابن الهاد: هو يزيد بن عبد الله ابن الهاد. =