(٢) إسناده صحيح، الزُّهري: هو محمد بن شهاب، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٦٤٩). وأخرجه الترمذي (٢٠٨) عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وهو في "موطأ" مالك ١/ ٦٧، ومن طريقه أخرجه أحمد (١١٠٢٠/ ١ و ٢) و (١١٥٠٤) و (١١٧٤٢) و (١١٨٦٠)، والبخاري (٦١١)، ومسلم (٣٨٣)، وأبو داود (٥٢٢)، والترمذي (٢٠٨)، والمصنف في "السُّنن الكبرى" (٩٧٧٩)، وابن ماجه (٧٢٠)، وابن حبان (١٦٨٦)، وقرن أحمد بمالك يونسَ بنَ يزيد في الرواية (١١٨٦٠). وأخرجه المصنِّف في "السنن الكبرى" (٩٧٧٨) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزُّهري، عن سعيد بن المسيِّب، عن أبي هريرة، به، وقال: الصوابُ حديثُ مالك، وحديثُ عبد الرحمن بن إسحاق خطأ، وعبد الرحمن بنُ إسحاق يروي عنه جماعة من أهل الكوفة، وهو ضعيفُ الحديث، والله أعلم. قوله: "فقولُوا مثلَ ما يقول" إلا في الحيعلتين، فيأتي بـ "لا حول ولا قوَّة إلا بالله"، لحديث عمر وغيره، فهو عامٌّ مخصوص … ثم طريق القول المرويّ أن يقول كلَّ كلمة عقب فراغ المؤذّن منها، لا أن يقول الكلَّ بعد فراغ المؤذّن من الأذان، والله تعالى أعلم. قاله السِّنديّ. (٣) في (م) ونسخة في هامش (ك): فضل ذلك. (٤) في النسخ الخطية: الزُّرقيّ، وهو خطأ، والمثبت من "السنن الكبرى" (١٦٥٣) والمصادر، وجاء قبلها في (ر) و (م) الوالبي، وهي زيادة خاطئة. (٥) بعدها في (ر) وهامش (ك): الدُّؤلي.