وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١١/ ٩٩: كأن الوليد سلك الجادّة؛ لأن جُلَّ رواية عبد الله بن بُريدة عن أبيه، وكأن مَن صَحَّحه جَوَّز أن يكون عن عبد الله بن بريدة على الوجهين. ثم قال في "نتائج الأفكار" ٢/ ٣٤١: هذا حديث صحيح … وقد وَثَّقه - يعني الوليدَ - يحيى بنُ معين، وكنتُ أظنُّ أن روايته هذه شاذة وأنه سلك الجادَّة، حتى رأيتُ الحديث من رواية سُليمان بن بُريدة، عن أبيه، أخرجها ابن السَّنِّي، فبَانَ أن للحديث عن بُريدة أصلًا. ويُنظر التعليق على حديث "مسند" أحمد. (١) في (م): ما أكثر ما كان. (٢) أشير فوقها في (ك) و (هـ) إلى أنها نسخة. (٣) بعدها في (هـ) زيادة: بعد. (٤) حديث صحيح، وهذا إسناد اختُلِفَ فيه على الأوزاعي - وهو عبد الرحمن بن عمرو - كما سيأتي في التخريج. ابن وهب: هو عبد الله، وابن يِساف: هو هلال. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٩٠٩). وأخرجه الطبراني في الدعاء (٤٠٥) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٥٧٨٤)، ومسلم (٢٧١٦): (٦٦) من طريق وكيع، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن هلال بن يساف، عن فروة بن نوفل، عن عائشة، به. فزاد فروةَ في الإسناد. =