للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٥٢٤ - أخبرني عِمرانُ بنُ بكَّار قال: حدَّثنا أبو المغيرة قال: حدَّثنا الأوزاعيُّ قال: حدَّثني عَبْدَةُ قال: حدَّثني ابن يِسافٍ قال:

سُئِلَتْ (١) عائشةُ: ما كان أكثَرَ ما كان (٢) يدعو به النبيُّ ؟ قالت: كان أكثَرُ دعائه أن يقول: "اللهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من شرِّ ما عمِلْتُ، ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بَعْدُ" (٣).

٥٥٢٥ - أخبرني محمد بنُ قُدامة، عن جَرير، عن منصور، عن هلال بن يِساف، عن فروةَ بن نوفل قال:

سألتُ أمَّ المؤمنين عائشةَ عمَّا كان رسولُ الله يدعو، قالت: كان يقول: "أعوذُ بِكَ من شرِّ ما عمِلْتُ، ومن (٤) شرِّ ما لم أعمَلْ" (٥).


= وقال الدارقطني في "التتبُّع" (٢١٦): لم يُسنِدْه غير وكيع، وخالفه ابن أبي العشرين والوليد بن مسلم والوليد بن مزيد وأبو المغيرة وغيرهم، لم يذكروا فيه فروة.
وقال في "العلل" ١٤/ ٣٣٧ بعد أن ذكر رواية وكيع: وخالفه الوليد بن مسلم والفريابي، فروياه عن الأوزاعي، عن عبدة، عن هلال، عن عائشة. وقولهما عن الأوزاعي أصحُّ من قول وكيع عنه.
لكن قال المِزِّي في "تحفة الأشراف" ١٢/ ٣٣٤: المحفوظ حديث ابن يساف، عن فروة بن نوفل، عن عائشة.
وسيأتي في الرواية التالية من طريق أبي المغيرة، عن الأوزاعي، به.
وسلف برقم (١٣٠٧). من طريق منصور بن المعتمر، عن هلال بن يساف، عن فروة بن نوفل، عن عائشة.
(١) في (م): سألتُ.
(٢) كلمة "كان" ليست في (م).
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد اختُلِفَ فيه على الأوزاعي كما سلف بيانُه في الرواية السابقة. أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحَجَّاج الحمصي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٧٩١٠).
(٤) بعدها في (ك) زيادة: يعني.
(٥) إسناده صحيح، وهو مكرر الحديث (١٣٠٧)، إلَّا أنَّ شيخ المصنِّف هناك هو إسحاق =