للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩١ - باب نوع آخرَ من التَّشَهُّد

١١٧٢ - أخبرنا عُبَيْدُ الله بنُ سعيد أبو قُدامة السَّرَخْسِيُّ قال: حدَّثنا يحيى بنُ سعيد قال: حدَّثنا هشام قال: حدَّثني قتادة، عن يونُسَ بن جُبير، عن حِطَّانَ بن عبد الله

أنَّ الأشعريَّ قال: إنَّ رسولَ الله خَطَبَنا فَعَلَّمَنا سُنَّتَنا وبَيَّنَ لنا صلاتَنا فقال: "أقِيمُوا صُفُوفَكُم، ثم ليَؤُمَّكُمْ أحدُكُم، فإِذا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإذا قال: ﴿وَلَا الضَّالِّينَ﴾، فقولوا آمين، يُجِبْكُم الله، وإذا كَبَّرَ الإمامُ وركَعَ فَكَبِّرُوا وارْكَعُوا، فإنَّ الإمامَ يركع قبلَكُم ويرفعُ قبلَكُم". قال نبيُّ الله : "فَتِلْكَ بتِلْك، وإذا قال: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه، فقولوا: رَبَّنَا لكَ (١) الحَمْدَ، يَسْمَعِ اللهُ لكُم، فإِنَّ الله ﷿ قال على لسان نبيِّه : سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَه، ثم إذا كَبَّرَ الإمامُ وسجدَ، فَكَبِّرُوا واسْجُدُوا، فإِنَّ الإمامَ يَسْجُدُ قبلَكُم ويرفَعُ قبلَكُم"، قال نبيُّ الله : "فتِلْكَ، بتِلْكَ، فإذا كان عندَ القَعْدَة فليكن من أوَّلِ قول أحَدِكُم أن يقول: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لله، السَّلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحين، أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله، وأشْهَدُ أنَّ محمدًا عَبْدُه وَرَسُولُه" (٢).


(١) في هامش (ك): ولك. (نسخة).
(٢) إسناده صحيح، يحيى بن سعيد: هو القطَّان، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّستُوائي، وقَتادة: هو ابن دِعامة السَّدُوسي. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٦٢).
وأخرجه أحمد (١٩٦٦٥)، وأبو داود (٩٧٢)، وابن حبان (٢١٦٧) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد، بأطول منه، وعند أحمد: "وليؤمّكم أقرؤكم".
وأخرجه مسلم (٤٠٤): (٦٣) من طريق معاذ بن هشام، وابن ماجه (٩٠١) من طريق ابن أبي عدي، كلاهما، عن هشام، به، مختصرًا. وزاد ابن أبي عدي في آخره: "سبع كلمات هُنَّ تحية الصلاة"، وسلفت هذه الزيادة من رواية خالد بن الحارث، عن سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قتادة، به، برقم (١٠٦٤)، وسلف أنها موقوفة أو مقطوعة. =