وفي رواية لمسلم - وهي من طريق أبي معاوية عن هشام -: استأذن عليها أبو القُعَيْس، وسلف عن هشام برقم (٣٣١٤)، وفي رواية أبي داود: دخل عليَّ أفلح بن أبي القُعَيْس. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ١٥٠: وسائر الرواة عن هشام قالوا: أفلح أخو أبي القُعَيْس كما هو المشهور، وكذا قال سائر أصحاب عروة … والمحفوظ أن الذي استأذن هو أفلح، وأبو القُعَيْس هو أخوه. وينظر "المفهم" ٤/ ١٧٨، و"شرح مسلم" للنووي ١٠/ ٢١. وسلف قبله من طريق مالك، عن الزُّهري وحده، به. (١) إسناده صحيح، أبو الأسود: هو النَّضْر بن عبد الجبَّار، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٥٤٤٩). وسلف في الأحاديث الأربعة قبله من طرق عن عروة، به.