للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٦٨ - أخبرنا واصل بن عبد الأعلى قال: حدَّثنا ابن فُضَيل، عن أبي مالك الأشجعيّ، عن أبي حازم، عن أبي هريرة

وعن ربعيِّ بن حِراش، عن حذيفة، قالا: قال رسول الله : "أضَلَّ اللهُ ﷿ عن الجمعة مَنْ كان قبَلنا، فكان لليهودِ يومُ السبَّت، وكان للنَّصارى يومُ الأحد، فجاء الله ﷿ بِنا فهدانا ليوم الجمعة، فجعلَ الجمعةَ والسَّبت والأحدَ، وكذلك هُم لنا تَبَعٌ يومَ القيامة، ونحنُ الآخِرون من أهل الدُّنيا، والأوَّلون يوم القيامة، المقضيُّ لهم قبل الخلائق (١) " (٢).

٢ - باب التَّشديد في التَّخلُّف عن الجمعة

١٣٦٩ - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدَّثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمرو، عن عَبيدة بن سفيان الحضرميّ


= الماضية، فهي سابقةً إيَّاهم في الآخرة، بأنَّهم أول من يُحشر، وأول من يُحاسب، وأول من يُقضى بينهم، وأول من يدخل الجنة.
(١) جاء في هامشي (ك) و (يه): باب أوَّل جُمعةٍ جُمِّعَت: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار .... الحديث الوارد عند المصنِّف في "الكبرى" في باب بدء الجمعة، برقم (١٦٦٧)، وقال في نهايته في (ك): هذه الأحاديث الثلاث المخرّجة في الهامش في بعض النُّسَخ، وليست هي في رواية ابن السُّنِّي. وقال في هامش: (يه): لم توجد في غالب النسخ.
والأحاديث الثلاثة هي هذا الحديث وحديث عمرو بن سواد الآتي في التعليق ما بعد الآتي، وحديث نصر بن علي الآتي في التعليق على الحديث (١٣٧٢).
(٢) إسناداه صحيحان، ابن فُضيل: هو محمد، وأبو مالك الأشجعي: هو سعد بن طارق، وأبو حازم: هو سلمة بن دينار. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٦٦٤).
وأخرجه مسلم (٨٥٦) (٢٢)، وابن ماجه (١٠٨٣) من طريقين عن محمد بن فُضيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٨٥٦): (٢٣) من طريق ابن أبي زائدة عن سعد بن طارق الأشجعي، عن ربعي، عن حذيفة وحده، به.
وينظر ما قبله.