للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبي الجَعْد الضَّمريّ - وكانت له صُحبة - عن النبيِّ قال: "مَنْ تركَ ثلاثَ جُمَعٍ تهاونًا بها، طبعَ اللهُ على قلبه (١) " (٢).

١٣٧٠ - أخبرنا محمد بن مَعْمَر قال: حدَّثنا حَبَّان قال: حدَّثنا أبان قال: حدَّثنا يحيى بن أبي كثير، عن الحضرميِّ بن لاحِقٍ، عن زيد، عن أبي سلَّام، عن الحكم بن ميناء

أنَّه سمِعَ ابْنَ عبَّاس وابن عمر يُحدِّثان، أنَّ رسولَ الله قال وهو على أعوادِ مِنبَرِه: "لَينتهِيَنَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجُمعات، أو ليختِمَنَّ اللهُ على قلوبهم، وليكونُنَّ (٣) من الغافلين" (٤).


(١) جاء في هوامش (ر) و (ك) و (م) و (يه): أخبرنا عمرو بن سوَّاد .... وذكر الحديث الوارد عند المصنِّف في "السنن الكبرى" في الباب ذاته في التشديد في التخلف عن الجمعة، برقم (١٦٦٩)، وينظر التعليق ما قبل السابق.
(٢) صحيح بشاهده، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو: وهو ابن علقمة الليثي يحيى بن سعيد: هو القطَّان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٦٦٨).
وأخرجه أحمد (١٥٤٩٨)، وأبو داود (١٠٥٢) من طريق يحيى بن سعيد بهذا الإسناد.
أخرجه الترمذي (٥٠٠)، وابن ماجه (١١٢٥)، وابن حبان (٢٥٨) و (٢٧٨٦) من طرق عن محمد بن عمرو، به. وقال الترمذي: حديث حسن.
ورواية ابن حبان الأولى - وهي من رواية سفيان الثوري، عن محمد بن عمرو - بلفظ: "من ترك الجمعة ثلاثًا من غير عذر فهو منافق".
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٢٨٢٨) من طريق أبي معشر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
قال الدارقطني في "العلل" ٨/ ٢١ في رواية أبي معشر: وَهِمَ فيه. ثم قال: والصحيح عن محمد بن عمرو، عن عبيدة بن سفيان الحضرمي، عن أبي الجعد الضمري، عن النبي .
وله شاهد بإسناد حسن من حديث جابر بن عبد الله، عند أحمد (١٤٥٥٩)، والمصنِّف في "الكبرى" (١٦٦٩)، وابن ماجه (١١٢٦).
(٣) في (م) ونسخة في هامش (ك): وليكتبنَّ. وجاء في هامش (ك) نسخة أخرى: ثمَّ ليُكتبَنَّ.
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد لم يُتابع عليه حَبَّان - وهو ابن هلال - فيما قاله الدارقطني =