للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥ - باب النَّهي عن القَزَع

٥٠٥٠ - أخبرني عِمرانُ بنُ يزيد قال: حدَّثنا عبد الرَّحمن بنُ محمد ابنُ أبي الرِّجال، عن عمر بن نافع، عن أبيه

عن عبد الله بنِ عمر، عن النبيِّ قال: "نهاني اللهُ ﷿ عن القَزَع" (١).


= قَتادة: وهو ابن دِعامة؛ قال الدارقطني في "العلل" ٣/ ١٩٥ بعد أن ذكر رواية همَّام بن يحيى هذه: وخالفه هشام الدَّستوائي وحماد بن سلمة، فرَوَياه عن قتادة مرسلًا، عن النبي ، والمرسل أصح. وقال الترمذي: حديث عليٍّ فيه اضطراب، ورُوي هذا الحديث عن حماد ابن سلمة، عن قتادة، عن عائشة، أنَّ النبيَّ : نهى أن تحلق المرأة رأسها، والعمل على هذا عند أهل العلم، لا يَرَون على المرأة حَلْقًا، ويَرَون أنَّ عليها التقصير. أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٢٥١).
وأخرجه الترمذي (٩١٤) عن محمد بن موسى الحرشي، بهذا الإسناد.
وأخرجه - أيضاً - (٩١٥) عن محمد بن بشار، عن أبي داود، به. إلَّا أنَّه لم يذكر عليًّا في الإسناد.
وللحديث شاهدان لا يُفرَح بهما:
الأول عن عثمان عند البزار (٤٤٧)، وفي إسناده وهب بن عمير، وهو مجهول، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة، وهو ليس بالقوي.
والآخر عن عائشة عند ابن عدي في "الكامل" ٧/ ٤١٦، وفي إسناده معلى بن عبد الرحمن الواسطي، وهو متروك، واتَّهمه بعضهم بالوضع، وانفرد ابن عدي بقوله: أرجو أنه لا بأس به.
ثم هو يُخالف ما رواه ابن حبان (٤١٣٤) من طريق يزيد الأصم، وفيه: أنَّ ميمونة كانت حلقت في الحجِّ رأسها، فكان رأسُها مُحمَّمًا. ورجاله ثقات.
وروى أبو داود (١٩٨٥) من حديث ابن عباس قال: قال رسول الله : "ليس على النساء الحَلْقُ، إنَّما على النساء التقصير". وإسناده صحيح.
(١) صحيح بلفظ: نهى رسول الله عن القزع، وأما بلفظ: "نهاني الله عن القزع" فقد انفرد به عبد الرحمن بنُ محمد ابنُ أبي الرجال، وهو صدوق ربما أخطأ، ولعلَّ هذا من أخطائه، وباقي رجال الإسناد ثقات. عمران بن يزيد: هو عمران بن خالد بن يزيد القرشي، ونُسِبَ هنا لجدِّه. والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٩٢٥٢). =