للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٥ - باب الأمر بالاستغفار في الكسوف]

١٥٠٣ - أخبرنا موسى بن عبد الرَّحمن المسروقيُّ، عن أبي أسامة، عن بُرَيد، عن أبي بُرْدة

عن أبي موسى قال: خسَفَتِ الشَّمسُ، فقامَ النبيُّ فَزِعًا يخشى أن تكون السَّاعة، فقامَ حتَّى أتى المسجد، فقامَ يُصلِّي بأطولِ قيامٍ وركوعٍ وسجودٍ ما (١) رأيتُه يفعَلُه في صلاته (٢) قطُّ، ثُمَّ قال: "إِنَّ هذه الآياتِ الَّتي يُرْسِلُ اللهُ لا تكونُ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه ولكنَّ الله يُرسِلُها يُخَوِّفُ بها عبادَه، فإذا رأيتُم منها شيئًا فافزعوا إلى ذِكْرِه (٣) ودعائه واستغفارِه" (٤).

* * *


= سماعه لهذا الحديث من أبي بكرة كما سلف بيانُه في الروايتين (١٤٥٩) و (١٤٩١). وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٥٠٥) و (١٩٠٢). والرواية في الموضع الأول مختصرة.
(١) كلمة "ما" ليست في (ك)، وعليها في (م) و (هـ) علامة نسخة.
(٢) في (م) و (هـ): صلاة، وفي هامش (هـ): صلاته (نسخة).
(٣) في (ر) و (م): ذكر الله.
(٤) إسناده صحيح، أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وبُرَيد: هو ابن عبد الله بن أبي بُردة: ابن أبي موسى الأشعري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٩٠٣).
وأخرجه ابن حبان (٢٨٤٧) عن ابن خزيمة، عن موسى بن عبد الرحمن المسروقي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١٠٥٩)، ومسلم (٩١٢)، وابن حبان (٢٨٣٦) من طريقين عن أبي أسامة، به.