وأخرجه مسلم (١١٦٢): (١٩٦)، والترمذي (٧٦٧) كلاهما عن قتيبة، بهذا الإسناد. ورواية مسلم مطولة، ورواية الترمذي مختصرة. وأخرجه - مطولًا - مسلم (١١٦٢)، وأبو داود (٢٤٢٥)، والترمذي (٧٦٧)، وابن ماجه (١٧١٣)، وابن حبان (٣٦٣٩) من طرق عن حماد بن زيد، به. وسلف - مختصرًا - في الروايتين (٢٣٨٢) و (٢٣٨٣). قال السِّندي: قوله: "أَوَ يُطيق ذلك أحد؟ " كأنَّه كرهه؛ لأنَّه مما يعجز عنه في الغالب، فلا يرغب فيه في دينٍ سهلٍ سمحٍ. "ذلك صوم داود ﵇" أي: وصوم داود أفضل الصيام، وكأنَّه تركه لتقريره ذلك مرارًا. "أُطيق ذلك" أي: أقدر عليه مع أداء حقوق النساء، فمرجع هذا إلى خوف فوات حقوق النساء، فإنَّ إدامة الصوم يُخِلُّ بحظوظهنَّ منه، وإلا فكان يُطيق أكثر منه، فإنَّه كان يواصل. (٢) في (م): يفطر يومًا ويصوم يومًا. (٣) إسناده صحيح، هُشَيم: هو ابن بشير، وحُصَين: هو ابن عبد الرحمن السُّلمي، =