وأخرجه - مطولًا - أحمد (٦٤٧٧) عن هشيم، بهذا الإسناد. وسيرد بالأرقام (٢٣٨٩ - ٢٤٠٣) من طرق عن عبد الله بن عمرو، به. (١) في (ر) و (م) وهامش (هـ): أكثر. (٢) في (م): صم يومًا وأفطر يومًا، وفوقها: صيام يوم وفطر يوم. (٣) إسناده صحيح على وهم في متنه، في قوله: "صم يومين، وأفطر يومًا"، محمد بن معمر: هو ابن ربعي البحراني، وأبو عوانة: هو الوضَّاح بن عبد الله اليشكُري. ومغيرة: هو ابن مقسم الضَّبِّي، ومجاهد: هو ابن جبر، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٧١٠). وأخرجه - مطولًا - البخاري (٥٠٥٢) عن موسى بن إسماعيل، عن أبي عوانة، بهذا الإسناد. وأخرجه - بنحوه - أحمد (٦٨٦٣)، والبخاري (١٩٧٨) من طريق شعبة، عن مغيرة، به. قال السِّندي: قوله: "ولم يُفتِّش لنا كنفًا" قيل: هو بمعنى الجانب، والمراد أنَّه لم يقرَبْها. قال: "صُمْ يومين، وأفطر يومًا" إلى قوله: "صم أفضل الصيام صيام داود" الظاهر أن هذه الرواية لا تخلو عن تحريف من الرواة، فإن عبد الله كان يستزيد، والنبي ﷺ كان يزيد له، وهذا الترتيب لا يناسب ذلك كما لا يخفى، والله أعلم.