(٢) إسناده صحيح، ابن وهب: هو عبد الله المصري، وعمرو بن الحارث: هو ابن يعقوب المصري، وعبد الرحمن بن القاسم: هو ابن محمد بن أبي بكر الصِّدِّيق. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٨٥٧). وأخرجه أحمد (٥٨٨٣) و (٥٩٩٦)، والبخاري (١٠٤٢) و (٣٢٠١)، ومسلم (٩١٤)، وابن حبان (٢٨٢٨) من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. قال السِّنْدي: "لا يَخْسِفان" بفتح أوَّلِه، ويجوز الضمُّ، وحكى ابن الصلاح مَنْعَه. قال النووي: قال العلماء: الحكمة في هذا الكلام أنَّ بعضَ الجاهلية الضُّلَّال كانوا يُعظِّمون الشمس والقمر، فبيَّن أنَّهما آيتان مخلوقتان لله تعالى، لا صُنْعَ لهما، بل هما كسائر المخلوقات يطرأ عليهما النقصُ والتَّغيُّر كغيرهما، وكان بعضُ الضُلَّال من المنجِّمين وغيرهم يقول: لا ينكسفان إلَّا لموت عظيم، أو نحو ذلك، فبيَّن أنَّ هذا التأويل باطل؛ لئلَّا يُغترَّ بأقوالهم، لا سيَّما وقد صادفَ موتَ إبراهيم ﵇. (٣) بعدها في هامش (م) نسخة: ولا لحياته. (٤) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطان، وإسماعيل: هو ابن أبي خالد، وقيس: هو ابن أبي حازم. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٨٥٨). وأخرجه البخاري (١٠٥٧) و (٣٢٠٤) من طريق يحيى القطان، بهذا الإسناد. =