(١) المثبت من (هـ)، وعليها شَرَحَ السِّندي، وفي (ر) و (ك) و (م): فمحلوفُهُ، وفي هوامش (ر) و (م) و (هـ): فبمحلوفه. (٢) حديث صحيح، رجاله ثقات، وإسناده متّصل إن ثبتَ سماعُ عُروة بن الزُّبير من زيد بن ثابت، فقد نفاه الدارقطني في "العلل" ٣/ ٩٠، لكن جاء التصريح بالإخبار بين عروة وزيد عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢١١، فيمكن أن يكون عروةُ سمعَه من مروان عن زيد، ثم لَقِيَ زيدًا فأخبرَه، كما ذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٢/ ٢٤٧. ابن وَهْب: هو عبدُ الله، وأبو الأسود هو محمد بن عبد الرَّحمن بن نوفل، يتيم عروة، والحديث في "السُّنن الكبرى" برقم (١٠٦٣). وأخرجه ابن حبان (١٨٣٦) من طريق حرملة بن يحيى، عن ابن وَهْب، بهذا الإسناد، وصحَّح النوويُّ إسناده في "المجموع" ٣/ ٣٤٥. والأصحُّ من هذه الرواية ما رواه ابن أبي مُلَيْكَة، عن عروة، عن مروان، عن زيد، قال الدارقطني في "العلل" ٣/ ٩٠: لم يسمعه عروة من زيد إنما سمعه من مروان، عن زيد بيَّنَ ذلك ابن جُريج، عن ابن أبي مليكة، عن عروة قال: أخبرني مروان بن الحكَم، عن زيد بن ثابت انتهى. وسيأتي في الحديث بعده. وثمة اختلاف ثالث على عُروة، وهي رواية ابنه هشام، عنه، عن عائشة، كما سيأتي برقم (٩٩١). قال السِّندي: قوله: أتقرأ في المغرب بـ "قل هو الله أحد" أي: دائمًا؛ بحيث كأنه اللازم =