وأخرجه أحمد (١٤٤٢٥) و (١٤٤٤٩)، والترمذي (٨٥١) و (١٧٩١)، وابن حبان (٣٩٦٥) من طرق، عن ابن جُريج، بهذا الإسناد. قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وقال في "العلل الكبير" (٥٥١): سألتُ محمدًا عن هذا الحديث، فقال: هو حديث صحيح. اهـ. ومحمد يعني البخاري. وأخرجه أحمد (١٤١٦٥ - مختصرًا)، وابن ماجه (٣٢٣٦) من طريق إسماعيل بن أمية، وأبو داود (٣٨٠١)، وابنُ ماجه (٣٠٨٥)، وابنُ حبان (٣٩٦٤) من طريق جَرِير بن حازم، كلاهما، عن عبد الله بن عُبيد به، وجاء في رواية جَرِير أنه جعل فيه كبشًا. قال السِّندي: فأَمَرَني؛ أي: أمْرَ إباحة ورُخْصَة، أصَيْدٌ هي؟ أي: أفي قتلها جزاء؟. وفي أكل الضَّبعُ خلاف، ينظر تفصيلُه في "شرح مشكل الآثار" ٩/ ٩٢ - … و "التمهيد" ١/ ١٥٢ - … وسيتكرَّر الحديث بسنده ومتنه برقم (٤٣٢٣). (٢) اسم ميمونة من (هـ) وهامش (ك)، وهو في رواية "السُّنن الكبرى". (٣) إسناده صحيح إلى ابن عباس، لكنه خولف في متنه، كما سيأتي. أبو الشَّعثاء: هو جابر بن زيد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٨٠٦). وأخرجه الترمذي (٨٤٤) عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد، وقال: هذا حديث حسن =