وفي روايتي البخاري الثانية والنسائي: قال سفيان: حفظتُ بعضَه وثَبَّتني معمر. قال السِّندي: "وأشْعَر" الإشعار: أن يطعن في أحد جانبي سنام البعير حتَّى يَسيلَ دمُها؛ ليُعرف أنها هَدْي، وتتميَّز إن خُلطت، وتعرف إذا ضَلّت، ويرتدع عنها السُّرَّاق، ويأكلها الفقراء إِنْ ذُبحت في الطريق لخوف الهلاك، وهو جائز عند الجمهور؛ ومن أنكر فلعلَّه أنكر المبالغة، لا أصلَه، والله أعلم. (١) إسناده صحيح، عَمرو بنُ عليّ: هو الفَلَّاس، ووكيع: هو ابن الجرَّاح، والقاسم: هو ابن محمد بن أبي بكر الصِّدِّيق، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٧٣٨). وأخرجه بأتمَّ منه أحمد (٢٤٤٩٢)، والبخاري (١٦٩٦) و (١٦٩٩)، ومسلم (١٣٢١): (٣٦٢)، وأبو داود (١٧٥٧)، وابن ماجه (٣٠٩٨)، وابن حبان (٤٠٠٣) من طرق، عن أفلح، بهذا الإسناد، ورواية ابن حبان مختصرة. وسيأتي بأتمَّ منه من طريق قاسم بن يزيد عن أفلح، به، برقم (٢٧٨٣). (٢) في (هـ): بَدَنَتَهُ، وبهامشها: بُدْنَه (نسخة). (٣) إسناده صحيح، هُشَيم: هو ابن بشير، وقد صرَّح بالتحديث عند أحمد كما سيأتي، وقتادة: هو ابن دِعامة، وأبو حسَّان الأعرج: هو مسلم بن عبد الله، وهو مشهور بكنيته، وهو =