وأخرجه - بلفظ أتم منه - الترمذي (٢٥١٨) عن إسحاق بن موسى الأنصاري، عن عبد الله بن إدريس، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث حسن صحيح. وأخرجه - ضمن سياق مطول - أحمد (١٧٢٣) و (١٧٢٧)، والترمذي بإثر الحديث (٢٥١٨)، وابن حبان (٧٢٢) من طرق عن شعبة، به. قوله: "دَعْ ما يَريبك" قال في "النهاية": يُروى بفتح الياء وضمِّها، أي: دع ما تشكُّ فيه إلى ما لا تشكُّ فيه. والمُراد أنَّ ما اشتبه حالُه على الإنسان فتردَّد بين كونه حلالًا أو حرامًا، فاللائق بحاله تركُه، والذهاب إلى ما يُعلَم حالُه، ويُعرَفُ أَنَّه حلال، والله أعلم. (٢) إسناده صحيح، معمر: هو ابن راشد، وابن طاوس: هو عبد الله بن طاوس بن كيسان. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٥٢٠٢).