وأخرجه ابن حبان (٤٤٠٣) و (٤٤٤١) من طريق الأوزاعي، عن يحيى، به. إلا أنه قال: عن عمِّه، ولم يُكنِّه. وأخرجه المصنِّف (٧١٥٠) و (٧١٥٧)، وابن ماجه (٢٥٥٥) من طريق الأوزاعي - أيضًا - عن يحيى، به. إلَّا أنه قال: عن أبي المهاجر، بدل أبي المهلَّب. قال المصنِّف فيما نقله عنه المزِّي في "التحفة" (١٠٨٧٩): لا نعلم أحدًا تابع الأوزاعيَّ على قوله: عن أبي المهاجر، وإنما هو: أبو المهلَّب. وبنحوه قال ابن حبان عقب الرواية (٤٤٠٣). قال السِّندي: قوله: "أحسن إليها" أوصى بذلك لأنَّها تابَتْ، ولأنَّ أهل القرابة قد يُؤذون بذلك لما لَحِقَهم من العار. فشُكَّتْ، بتشديد الكاف على بناء الفاعل ونصب "الثياب"، أو على بناء المفعول ورفع "الثياب"، أي: جُمِعَتْ ولُفَّتْ لئلَّا تنكشف في تقلُّبها واضطرابها. "ثُمَّ صلي عليها" ليُعلَمَ أنَّها ماتَتْ تائبة، فالإمام مُخيَّر. "أن جادَتْ" من الجود، كأَنَّها تصدَّقت بالنفس لله حين أقرَّت لله بما أدَّى إلى الموت. (١) في (ر) و (م) وهامش (ك): جنف، وفي (ك) وهامش (م): حيَّف. (٢) حديث صحيح دون قوله: "لقد هممتُ أن لا أُصلِّي عليه"، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، الحسن - وهو البصري - لم يسمع من عمران بن حصين. هُشيم: هو ابن بشير السُّلمي. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (٢٠٩٦) و (٤٩٥٦).=