وأخرجه أحمد (٢٣٢٦١)، ومسلم (٧٧٢) مطوَّلًا، وابن ماجه (١٣٥١) مختصرًا بذكر طرفه الأول، من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، به، وعند ابن ماجه زيادة: وإذا مَرَّ بآية فيها تنزيهٌ للهِ سبَّح، وسيأتي من هذا الطريق برقم (١٠٤٦) مختصرًا في الذكر في الركوع والسجود. وسيرد مطوَّلًا ومختصرًا بالأرقام: (١٠٠٩) و (١٠٤٦) و (١١٣٣) و (١٦٦٤) من طرق عن الأعمش، به. وسيرد مطوّلًا ومختصرًا برقمي: (١٠٠٩) و (١٦٦٥) من طريق العَلَاء بن المسيِّب، عن عَمرو بن مُرَّة، عن طلحة بن يزيد، عن حُذيفة، به. وسيرد مطوّلًا برقمي (١٠٦٩) و (١١٤٥) من طريق شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، عن أبي حمزة، عن رجل من عَبْس، عن حُذيفة، به. (١) قوله: والأعمش، معطوفٌ على قوله: العَلاء بن المسيِّب. (٢) في هامش (ك): ولا آية، وفي (هـ): ولا يمرُّ بآية، وفوق كلمة "يَمُرّ" علامة نسخة. (٣) إسناده صحيح من طريق الأعمش، وضعيف من طريق العَلَاء بن المسيِّب لانقطاعه، لأن طلحة بن يزيد لم يسمع من حُذيفة شيئًا كما ذكر المصنّف بإثر الحديث الآتي برقم (١٦٦٥)، وطلحة - وإن لم يَرْوِ عنه غير عَمْرو بن مُرَّة - وثَقَهُ النَّسائي في "السُّنن الكبرى" (٢٦٨٩)، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وبقية رجاله ثقات أيضًا غير أَنَّ العَلَاءَ بن المسيِّب قال فيه الحاكم (كما في تهذيب الحافظ ابن حجر): له أوهام في الإسناد والمتن. اهـ. ولعل هذا منها، فقد قال المصنِّف (١٦٦٥): غيرُ العَلَاء قال في هذا الحديث: عن طلحة، عن رجل، عن حُذيفة. اهـ. =