وأخرجه أحمد (٧٢٦١)، والبخاري (٥٨٨٩)، ومسلم (٢٥٧): (٤٩)، وأبو داود (٤١٩٨)، وابن ماجه (٢٩٢)، وابن حبان (٥٤٨١) و (٥٤٨٢) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وعندهم جميعًا: وقصُّ الشارب، وأما الرواية أعلاه: "وحَلْق الشارب" فقد خالفَ فيها شيخُ المصنِّف الرواةَ عن سفيان، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١٠/ ٣٤٦: رواه جمهور أصحاب ابن عُيينة بلفظ القصّ، وكذا سائر الروايات عن شيخه الزُّهري. (١) إسناده صحيح. ابن وَهْب: هو عبدُ الله المِصري. وهو في "الكبرى" (١٢)، وفيه: قُرئ على الحارث … وهو الصواب في رواية النِّسائي عنه كما سلف الكلام برقم (٩). وأخرجه أحمد (٥٩٨٨)، والبخاري (٥٨٩٠)، وابن حبان (٥٤٧٨) من طريقين عن حنظلة ابن أبي سفيان، بهذا الإسناد، وعند أحمد والبخاري: "من الفطرة … "، وعندهما وعند ابن حبان: "تقليم الأظفار وقصُّ الشَّارب". وأخرجه البخاري (٥٨٨٨) عن المكِّيّ بن إبراهيم، عن حنظلة، عن نافع، عن النبيّ ﷺ مرسلًا، وقال: قال أصحابنا عن المكِّيّ: عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال: "من الفطرة قصّ الشارب". اهـ. وقول البخاري: قال أصحابنا … الخ. يعني أن غيره حدَّث به عن المكِّيّ موصولًا بذكر ابن عمر فيه، وقيل غير ذلك، ينظر "الفتح" ١٠/ ٣٣٥. (٢) صحيح. وهذا إسناد حسن من أجل عَبيدة بن حُميد، وقد توبع. =