للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن ابن عبَّاس قال: كان رسولُ الله يُعَلِّمُنا التَّشَهُّد كما يُعَلِّمُنا القرآنَ، وكان يقول: "التَّحِيَّاتُ المُباركاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّباتُ لله، سلامٌ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ الله وبركاتُه، سلامٌ علينا وعلى عبادِ الله الصَّالحين، أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا الله، وأشْهَدُ أنَّ محمَّدًا (١) رسولُ الله (٢) " (٣).

١٩٤ - باب نوع آخَر من التَّشَهُّد

١١٧٥ - أخبرنا محمدُ بنُ عبدِ الأعلى قال: حدَّثنا المُعْتَمِرُ قال: سمعتُ أيمنَ - وهو ابن نابِل (٤) - يقول: حدَّثني أبو الزُّبير

عن جابر قال: كان رسولُ الله يُعَلِّمُنا النَّشَهدَ كما يُعَلِّمُنا السُّورةَ من القرآن: "بسمِ اللهِ وبالله، التَّحِيَّاتُ للَّهِ والصَّلَوَاتُ والطَّيِّبات، السَّلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحين،


(١) في (ك): وأنَّ محمدًا.
(٢) المثبت من (م) وهامشي (ر) و (ك) وهو كذلك في "السُّنن الكبرى"، وهو لفظ حديث ابن عباس كما سيأتي، وجاء في النسخ الأخرى: "عبدُه ورسولُه".
(٣) حديث صحيح، أبو الزُّبير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس، وطاوُس: هو ابن كَيْسان، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٧٦٤)، وفيه: "وأشهد أنَّ محمدًا رسولُ الله".
وأخرجه مسلم (٤٠٣): (٦٠)، وأبو داود (٩٧٤)، والترمذي (٢٩٠)، وابن حبان (١٩٥٤) من طريق قتيبة، بهذا الإسناد، وعندهم: "وأشهد أنَّ محمدًا رسولُ الله". قال الترمذي: حديث حسن غريب صحيح.
وأخرجه أحمد (٢٦٦٥)، ومسلم (٤٠٣): (٦٠)، وابن ماجه (٩٠٠)، وابن حبان (١٩٥٢) و (١٩٥٣) من طرق عن الليث بن سعد، به، وعندهم أيضًا (غير ابن ماجه): "وأشهد أن محمدًا رسول الله". وقال ابن حبان: تفرَّد به أبو الزُّبير.
وسيرد مختصرًا برقم (١٢٧٨) من طريق عبد الرحمن بن حُميد، عن أبي الزُّبير، عن طاوس وحدَه، به.
(٤) قوله: وهو ابن نابِل، من هامش (ك).