للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المؤمنين يُفتنون في قبورهم إلَّا الشَّهيد؟ قال: "كفى ببارقة السُّيوف على رأسه فتنةً" (١).

٢٠٥٤ - أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال: حدثنا يحيى، عن التيمي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك

عن صفوان بن أمية قال: الطَّاعون والمَبْطون والغريق (٢) والنُّفساء شهادة. قال: وحدَّثنا أبو عثمان مرارًا، ورفعه مرَّةً إلى النبي (٣).

[١١٣ - باب ضمة القبر وضغطته]

٢٠٥٥ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدَّثنا عمرو بن محمد العَنْقَزي قال: حدثنا ابن إدريس، عن عبيد الله، عن نافع


(١) رجاله ثقات، إلَّا أنَّ راشد بن سعد - وهو المَقْرَئي الحمصي - كثير الإرسال، وقد عنعن فيه. حجاج: هو ابن محمد المصيصي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٩١).
قال السندي: قوله: "يُفتَنون" أي: يُمتحنون بسؤال الملكين في القبور. "كفى ببارقة السيوف" أي: بالسيوف البارقة، من البروق بمعنى: اللمعان، والإضافة من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي: ثباتهم عند السيوف، وبذلهم أرواحهم لله تعالى دليل إيمانهم، فلا حاجة إلى السؤال، والله أعلم.
(٢) في (م) و (هـ) وهامشي (ر) و (ك): والبطن والغرق.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عامر بن مالك تفرد بالرواية عنه أبو عثمان - وهو عبد الرحمن بن مَل النَّهدي - ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان. يحيى: هو ابن سعيد القطان،
والتيمي: هو سليمان بن طَرْخان وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢١٩٢).
وأخرجه أحمد (١٥٣٠١) و (٢٧٦٣٥) عن يحيى القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٥٣٠٧) و (٢٧٦٤١) عن يزيد بن هارون، و (١٥٣٠٨) و (٢٧٦٤٢) عن ابن أبي عدي، كلاهما عن سليمان التيمي، به. ورواية يزيد بالمرفوع فقط.
ويشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد (٨٠٩٢)، ومسلم (١٩١٥)، وحديث عبادة بن الصامت عند أحمد (١٧٧٩٧)، وحديث عبد الله بن جبر سيرد برقم (٣١٩٤)، وتنظر بقية شواهده في "مسند أحمد" (١٥٣٠١).