وأخرجه أحمد (١٩٢٩) من طريق عكرمة، و (٣٢٣٥) من طريق صالح مولى التَّوْأَمة، كلاهما عن ابن عباس، بنحوه، وفي رواية صالح: في غير مطر ولا سفر، قالوا: يا أبا عباس، ما أرادَ بذلك؟ قال: التوسُّعَ على أمَّته، وينظر "شرح صحيح مسلم" للنووي ٥/ ٢١٨، و"فتح الباري" ٢/ ٢٣ - ٢٤. وسيأتي الحديث من طريق ابن جُريج، عن عَمرو بن دينار برقم (٦٠٣)، وبنحوه من طريق عَمرو بن هَرِم، عن جابر بن زيد بالحديث بعده، ومن طريق سعيد بن جُبير عن ابن عباس برقمي (٦٠١) و (٦٠٢). (١) حديث صحيح، رجاله ثقات غير حبيب بن أبي حبيب، فهو صدوق يخطئ كما قال ابن حجر في "التقريب"، وقد توبع، وهو في "السنن الكبرى" (١٥٧٨)، وسلف قبله بإسناد صحيح. وشُغْلُ ابنِ عباس كان في خُطبةٍ خطبَها بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم، كما جاء من طريق عبد الله بن شقيق عن ابن عباس عند أحمد ومسلم، وذكرتُه مختصرًا في التعليق على الحديث السالف قبله، وينظر "فتح الباري" ٢/ ٢٤.