للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المغربَ ثلاثَ رَكَعَات، ثم صلَّى ركعتَيْن على إثْرِها، ثم قال: هكذا رأيتُ رسولَ الله يفعل (١).

٥٩٢ - أخبرني عَمرو بنُ عثمان قال: حدَّثنا بقيَّة، عن ابن أبي حمزة. ح: وأخبرنا أحمدُ بُن محمد بن المُغيرة قال: حدَّثنا عثمان - واللَّفظُ له - عن شُعيب، عن الزُّهريِّ قال: أخبرني سالم

عن أبيه قال: رأيتُ رسولَ الله إذا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ في السَّفَر يُؤخِّرُ صلاةَ المغرب حتَّى يجمعَ بينَها وبين العشاء (٢).

٥٩٣ - أخبرنا المُؤَمَّلُ بنُ إهاب قال: حدَّثني يحيى بنُ محمد الجاريُّ قال: حدَّثنا عبدُ العزيز بنُ محمد، عن مالك بن أنس، عن أبي الزُّبير


(١) إسناده صحيح، سفيان: هو ابنُ عُيينة، وابن أبي نَجِيح: هو عبد الله المكّيّ، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٨٣).
وأخرجه أحمد (٤٥٩٨) عن سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد.
وتنظر الأحاديث الآتية بالأرقام: (٥٩٢) و (٥٩٥) و (٥٩٦) و (٥٩٧) و (٥٩٨) و (٥٩٩) و (٦٠٠)، والحديث السالف برقم (٥٨٨).
قوله: الحِمَى، هو موضعٌ بقُرب المدينة، وفَحْمَةُ العِشاء: أوَّلُ سَوَاد الليل. قاله السِّندي.
(٢) حديث صحيح، بقيَّة - وهو ابن الوليد - يدلِّس ويسوِّي، وقد توبع، وبقية رجال الإسنادين ثقات. ابن أبي حمزة: هو شعيب، وعثمان: هو ابنُ سعيد بن كثير الحمصي والد عَمرو شيخِ المصنِّف، وسالم: هو ابنُ عبد الله بن عمر ، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٨٠) عن أحمد بن محمد بن المغيرة، عن عثمان.
وأخرجه البخاري (١٠٩١) و (١١٠٩) عن أبي اليمان، عن شعيب، بهذا الإسناد، وزاد قولَ سالم: وكان عبدُ الله يفعلُه إذا أعجلَه السَّيْرُ.
وأخرجه مسلم (٧٠٣): (٤٥) من طريق يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، به.
وعلَّقه البخاري (١٠٩٢) بصيغة الجزم عن الليث عن يونس، عن ابن شهاب الزُّهري، به، وفيه خبرُ استصراخ ابنِ عمر على امرأته صفية بنت أبي عبيد، وجاء في أوله أيضًا قول سالم: كان ابنُ عمر يجمعُ بين المغرب والعشاء بالمزدلفة. =