للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبو سلمة قلتُ: يا رسولَ الله، كيفَ أقول؟ قال: "قولي: اللهمَّ اغْفِرْ لَنا ولَه، وأعْقِبْني منه عُقبى حسنةً"، فأعقبني اللهُ ﷿ منه محمدًا (١).

٤ - باب تلقين الميِّت

١٨٢٦ - أخبرنا عمرو بن عليٍّ قال: حدَّثنا بشر بن المُفَضَّل قال: حدَّثنا عُمارة بن غَزِيَّة قال: حدَّثنا يحيى بن عُمارة قال: سمعت أبا سعيد. ح: وأخبرنا قُتيبةُ قال: حدَّثنا عبد العزيز، عن عُمارة بن غَزِيَّة، عن يحيى بن عُمارة

عن أبي سعيد قال: قال رسول الله : "لَقِّنوا مَوْتاكم: لا إلهَ إِلَّا الله" (٢).


(١) إسناده صحيح، يحيى: هو ابن سعيد القطان، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، وشقيق: هو ابن سلمة. وهو في "السنن الكبرى" برقمي (١٩٦٤) و (١٠٨٤١).
وأخرجه أحمد (٢٦٦٠٨) عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٦٤٩٧) و (٢٦٦٠٨) و (٢٦٧٣٩)، ومسلم (٩١٩)، وأبو داود (٣١١٥)، والترمذي (٩٧٧)، وابن ماجه (١٤٤٧)، وابن حبان (٣٠٠٥) من طرق عن الأعمش، به. وبعض الروايات مختصرة.
ورُوي بنحوه من طريق قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة. وينظر تمام تخريجه في "مسند" أحمد (٢٦٥٤٣).
قال السِّندي: قوله: "فقولوا خيرًا" أي: ادعوا له بالخير لا بالشرِّ، وادعوا بالخير مطلقًا، لا بالويل ونحوه، والأمر للندب، ويحتمل أنَّ المراد: أي: فلا تقولوا شرًّا، فالمقصود النَّهي عن الشرِّ لا الأمر بالخير.
"وأعقِبْني" من الإعقاب، أي: أبدلني وعَوِّضني. "منه" أي: في مقابلته. "عُقْبى" كبُشرى، أي: بدلًا صالحًا.
(٢) إسناده صحيح من جهة بشر بن المفضَّل، وقويٌّ من جهة عبد العزيز: وهو ابن محمد الدَّراوردي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٩٦٥).
وأخرجه أحمد (١٠٩٩٣)، ومسلم (٩١٦)، وأبو داود (٣١١٧)، والترمذي (٩٧٦)، وابن حبان (٣٠٠٣) من طريق بشر بن المفضل، بالإسناد الأول. =