وأخرجه أحمد (٢٦٦٠٨) عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (٢٦٤٩٧) و (٢٦٦٠٨) و (٢٦٧٣٩)، ومسلم (٩١٩)، وأبو داود (٣١١٥)، والترمذي (٩٧٧)، وابن ماجه (١٤٤٧)، وابن حبان (٣٠٠٥) من طرق عن الأعمش، به. وبعض الروايات مختصرة. ورُوي بنحوه من طريق قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة. وينظر تمام تخريجه في "مسند" أحمد (٢٦٥٤٣). قال السِّندي: قوله: "فقولوا خيرًا" أي: ادعوا له بالخير لا بالشرِّ، وادعوا بالخير مطلقًا، لا بالويل ونحوه، والأمر للندب، ويحتمل أنَّ المراد: أي: فلا تقولوا شرًّا، فالمقصود النَّهي عن الشرِّ لا الأمر بالخير. "وأعقِبْني" من الإعقاب، أي: أبدلني وعَوِّضني. "منه" أي: في مقابلته. "عُقْبى" كبُشرى، أي: بدلًا صالحًا. (٢) إسناده صحيح من جهة بشر بن المفضَّل، وقويٌّ من جهة عبد العزيز: وهو ابن محمد الدَّراوردي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٩٦٥). وأخرجه أحمد (١٠٩٩٣)، ومسلم (٩١٦)، وأبو داود (٣١١٧)، والترمذي (٩٧٦)، وابن حبان (٣٠٠٣) من طريق بشر بن المفضل، بالإسناد الأول. =