للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال عبدُ الله بنُ عمر: أقلُّوا الكلامَ في الطَّوَاف، فإِنَّما أَنتُم في الصَّلاة (١).

١٣٧ - إباحة الطَّوافِ في كلِّ الأوقات

٢٩٢٤ - أخبرنا عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بن عبدِ الرَّحمنِ قال: حَدَّثَنَا سفيانُ قال: حَدَّثَنَا أبو الزُّبير، عن عبدِ اللهِ بن باباه

عن جُبَيْرِ بن مُطْعِم، أنَّ النَّبِيَّ قال: "يا بني عَبْدِ مَنَاف، لَا تَمْنَعُنَّ أحدًا طافَ بهذا البيت وصَلَّى أيَّ ساعةٍ شاءَ من ليلٍ أو نهار" (٢).

١٣٨ - كيف طَوَافُ المريض

٢٩٢٥ - أخبرنا محمدُ بنُ سَلَمَةَ والحارثُ بنُ مسكينٍ قراءةً عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم قال: حدَّثني مالك، عن محمدِ بن عبدِ الرَّحمن بن نَوْفَل، عن عُروة، عن زينبَ بنتِ أبي سَلَمة

عن أمِّ سَلَمَةَ قالت: شَكَوْتُ إلى رسولِ اللهِ أَنِّي أَشْتَكِي، فقال: "طُوفي من وراءِ النَّاس وأنتِ راكبة"، فطُفْتُ ورسولُ اللهِ حينئذٍ (٣)


= صاحب "ذخيرة العُقبى" ٢٥/ ٢٠٠، فنَبَّه على أنَّ الصواب: الشيباني، بالشين المعجمة المفتوحة، ظنّه أبا إسحاق سليمان بنَ أبي سليمان.
(١) صحيح عن ابن عمر، رجاله ثقات، ولا يضرُّ الاختلاف في شيخ المصنّف محمد بن سليمان أو محمود بن سليمان، فكلاهما ثقة، وذكر الدارقطني في "العلل" ٧/ ١٦٢ مختلف طرق هذه الرواية ورواية ابن عباس السالفة قبلها وقال: قول من قال: عن ابن عمر، أشبه.
(٢) حديث صحيح، سفيان: هو ابن عُيينة، وأبو الزُّبير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٣٩٣٢).
وسلف برقم (٥٨٥)، وتنظر طرقه والكلام عليه ثمة.
(٣) قوله: "حينئذٍ": ليس في (ك).