للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٤ - باب بأيِّ اليدَيْنِ يستنثر

٩١ - أخبرنا موسى بنُ عبد الرَّحمن قال: حدَّثنا حُسينُ بنُ عليٍّ، عن زائدة، حدَّثنا خالدُ بنُ علقمة، عن عَبْدِ خَيْرٍ

عن عليٍّ، أنَّه دَعا بوَضُوءٍ، فَتَمَضْمَضَ واسْتَنْشَقَ، ونَثَرَ بيدِه اليُسْرَى، ففَعلَ هذا ثلاثًا، ثم قال: هذا طُهُورُ نبيِّ الله، (١).


= وأخرجه أحمد (٨٦٢٢) من طريق ابن لَهِيعة، ومسلم (٢٣٨) من طريق عبد العزيز الدَّراورديّ، كلاهما عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، به. وتنظر الأحاديث السالفة قبله.
قال القاضي عياض في "إكمال المعلم" ٢/ ٣١ - ٣٢: الخَيْشُوم أعلى الأنف، وقيل: الأنف كلُّه، يَحْتَمِلُ أن يكون هذا على الحقيقة، لأنَّ الأنفَ أحَدُ منافذ الجسم التي يُتوصَّل إلى القلب منها … أو يكون على طريق الاستعارة، فإنَّ ما ينعقد من الغبار ورطوبة الخياشيم من القَذارة توافق الشيطان، وأمرُه بذلك إشارةٌ إلى القيام للوضوء للصلاة.
(١) إسناده صحيح. موسى بن عبد الرحمن: هو المَسْرُوقي، وحُسين بن علي: هو الجُعفيّ، وزائدة: هو ابن قُدامة، وعَبْد خَيْر: هو ابنُ يزيد الهَمْدَاني، وهو في "السنن الكبرى" برقم (٩٤).
وأخرجه أبو داود (١١٢) عن الحسن بن علي الحلواني، عن حُسين بن علي الجُعفي، بهذا الإسناد، وساق بعض لفظه، وأحال باقيه على رواية أبي عوانة (ستأتي بعده)، وليس فيه قولُه: ونثر بيده اليُسرى، وهو مراد المصنِّف من الترجمة، وجاء هذا الحرف في "سنن الدارقطني" (٢٩٩)، و"السُّنن الكبرى" للبيهقي ١/ ٤٨، وقد أخرجاه من طريق حُسين بن علي الجُعفي، بهذا الإسناد، وجاء أيضًا عند أحمد وابن حبَّان فيما يأتي.
وأخرجه أحمد (١١٣٣)، وابن حبان (١٠٥٦) و (١٠٧٩) من طرق، عن زائدة بن قُدامة، به، مطوَّلًا.
وأخرجه مطوّلًا ومختصرًا أحمد (١٣٢٤)، وابنهُ عبد الله (في زوائده على المسند) (٩٢٨) و (٩٩٨) و (١٠٢٧) و (١١٩٨) و (١١٩٩)، وابن ماجه (٤٠٤) من طرق، عن خالد بن علقمة، به، وفي رواية عبد الله (١١٩٨): مضمضَ مرَّتين.
وأخرجه مطوَّلًا ومختصرًا أيضًا أحمد (٨٧٦) و (١٠٠٧)، وابنُه عبد الله (زوائده على المسند) (٩١٠) و (٩١٩) و (١٠٠٨) و (١٠٤٧)، والترمذي (٤٩) من طرق، عن عَبْد خَيْر، به.
وأخرجه أحمد (٩٧١)، وابنُه عبد الله (١٠٤٦) (زوائد)، وأبو داود (١١٤) و (١١٥) =