قولُه: الشِّعْب، بكسر الشين: الطريق بين الجبلين. قاله السِّندي. (١) في هامش (هـ): ينزل به. (٢) إسناده صحيح، وكيع: هو ابن الجرَّاح، وسفيان: هو الثوري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٠٦). وأخرجه أحمد (٢١٨٣١) و (٢١٨٣٢)، وأبو داود (١٩٢١)، وابن ماجه (٣٠١٩) من طرق، عن سفيان الثوري، عن إبراهيم بن عُقبة، بهذا الإسناد، وقرنَ أحمد في الرواية الثانية بالثوري مَعْمَرًا. وأخرجه مسلم (١٢٨٠): (٢٨٠) من طريق وكيع عن سفيان، عن محمد بن عُقبة، عن كُريب، به، وفيه: لمَّا أَتَى النَّقْبَ الذي ينزله الأمراء .... وينظر الحديث السالف، قبله، ورواية سفيان بن عُيينة عن إبراهيم بن عقبة السالفة برقم (٦٠٩). قوله: الذي ينزلُه الأمراء، المراد بهم بنو أميَّة؛ كانوا يُصلُّون فيه المغرب، وهو خلاف السُّنَّة في الجمع بين الصلاتين بمزدلفة، ولم يوافقهم ابن عمر ﵄ على ذلك. قاله ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٥٢٠.