للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٢٥ - أخبرنا محمودُ بنُ غَيْلَانَ قال: حدَّثنا وكيعٌ قال: حدَّثنا سفيان، عن إبراهيم بن عُقبة، عن كُريب

عن أسامةَ بن زيد، أنَّ رسولَ الله نَزَلَ الشِّعْب الذي ينزله (١) الأمراء، قبال، ثم توضَّأَ وُضُوءًا خفيفًا، فقلتُ: يا رسولَ الله، الصَّلاة؟ قال: الصَّلاةُ أمامك"، فلمَّا أتينا المُزدلفة لم يَحِلُّ آخرُ النَّاس حتى صلَّى (٢).

٢٠٧ - باب الجمع بين الصَّلاتَيْنِ بالمُزدلفة

٣٠٢٦ - أخبرنا يحيى بنُ حَبِيب بن عَرَبيّ، عن حمَّاد، عن يحيى، عن عَدِيِّ بن ثابت، عن عبدِ الله بن يزيد


= وينظر الحديث الآتي بعده، والسالف برقم (٦٠٩)، وينظر تتمة الكلام عليه في التعليق على حديث "المسند" (٢١٧٤٢).
قولُه: الشِّعْب، بكسر الشين: الطريق بين الجبلين. قاله السِّندي.
(١) في هامش (هـ): ينزل به.
(٢) إسناده صحيح، وكيع: هو ابن الجرَّاح، وسفيان: هو الثوري، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٠٠٦).
وأخرجه أحمد (٢١٨٣١) و (٢١٨٣٢)، وأبو داود (١٩٢١)، وابن ماجه (٣٠١٩) من طرق، عن سفيان الثوري، عن إبراهيم بن عُقبة، بهذا الإسناد، وقرنَ أحمد في الرواية الثانية بالثوري مَعْمَرًا.
وأخرجه مسلم (١٢٨٠): (٢٨٠) من طريق وكيع عن سفيان، عن محمد بن عُقبة، عن كُريب، به، وفيه: لمَّا أَتَى النَّقْبَ الذي ينزله الأمراء ....
وينظر الحديث السالف، قبله، ورواية سفيان بن عُيينة عن إبراهيم بن عقبة السالفة برقم (٦٠٩).
قوله: الذي ينزلُه الأمراء، المراد بهم بنو أميَّة؛ كانوا يُصلُّون فيه المغرب، وهو خلاف السُّنَّة في الجمع بين الصلاتين بمزدلفة، ولم يوافقهم ابن عمر على ذلك. قاله ابن حجر في "فتح الباري" ٣/ ٥٢٠.