كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٤٢ - كتاب الصيد والذبائح - ٢٣ - باب صيد المعراض - ج: 7 - ص: 372

٢٣ - باب صيد المِعْراض

٤٣٠٥ - أخبرني محمد بنُ قُدامة، عن جَرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن هَمَّام عن عديِّ بن حاتم قال: قلتُ: يا رسولَ الله، إنِّي أُرسِلُ الكِلابَ المُعلَّمةَ، فَتُمْسِكُ (١) علَيَّ، فآكُلُ منه؟ قال: "إذا أرسَلْتَ الكِلابَ - يعني المُعلَّمةَ - وذكَرْتَ اسمَ الله، فأَمْسَكْنَ عليكَ، فكُلْ" قلتُ: وإن قَتَلْنَ؟ قال: "وإِن قَتَلْنَ، ما لم يَشْرَكْها كلبٌ ليس منها"، قلتُ: إِنِّي (٢) أرمي (٣) الصَّيدَ بالمِعْراض، فأُصيبُ، فآكُلُ؟ قال: "إذا رمَيْتَ بالمِعْراض وسَمَّيْتَ، فخَزَقَ، فكُلْ، وإذا (٤) أصابَ بعَرْضِه، فلا تأكُلْ" (٥).

---

= سماك - وهو ابن حرب - فمختلف فيه، وهو حسن الحديث. خالد: هو ابن الحارث الهُجَيمي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٤٧٩٧).
وأخرجه أحمد (١٨٢٦٢) و (١٨٢٦٣) و (١٩٣٧٤)، وابن حبان (٣٣٢) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه - بنحوه - أحمد (١٨٢٥٠) و (١٨٢٦٤) و (١٨٢٦٧)، وأبو داود (٢٨٢٤)، وابن ماجه (٣١٧٧) من طرق عن سماك بن حرب، به.
وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (٤٤٠١)، إلَّا أنَّ المصنِّف قرن هناك محمد بن عبد الأعلى بإسماعيل بن مسعود.
وسلف مطولًا برقم (٤٢٦٣) من طريق الشعبي، عن عدي بن حاتم، به. وإسناده صحيح، وقد ذُكِرَت مكرراتُه ثمة.
قال السِّندي: قوله: "بالمروة" بفتح ميم وسكون راء: حجرٌ أَبيضُ بَرَّاق، يُجعَلُ منه كالسِكِين.
(١) في نسخة بهامش (هـ): فيمسكن.
(٢) في (هـ): وإني.
(٣) في (هـ): نرمي، وبهامشها ما ذكر.
(٤) في (هـ): إذا.
(٥) إسناده صحيح، جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وإبراهيم: =