كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

٤٤ - كتاب البيوع - ٦٢ - باب السلم في الزبيب - ج: 7 - ص: 568

٦٢ - باب السَّلَم في الزَّبيب

٤٦١٥ - أخبرنا محمود بن غَيْلانَ قال: حدَّثنا أبو داود قال: أخبرنا شُعبة قال: حدَّثنا ابن أبي المُجَالِد - وقال مرَّةً: عبد الله، وقال مرَّةً: محمد - قال:

تمارى أبو بُرْدَةَ وعبدُ الله بنُ شَدَّادٍ في السَّلَم، فأرسلوني إلى ابن أبي أوْفَى، فسألتُه، فقال: كُنَّا نُسْلِمُ على عهدِ رسول الله ﷺ، وعلى عهدِ أبي بكر، وعلى عهدِ عمر، في البُرِّ والشَّعيرِ والزَّبيبِ والتَّمرِ، إلى قومٍ ما نراه (١) عِنْدَهم، وسألتُ ابنَ أَبْزَى، فقال مِثْلَ ذلك (٢).

---

(١) في نسخة في (ك) وهامش (هـ): نرى.
(٢) إسناده صحيح، أبو داود: هو الطيالسي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٦١٦٥).
وأخرجه أحمد (١٩١٢٢) عن محمد بن جعفر وحجاج بن محمد، والبخاري (٢٢٤٢ - ٢٢٤٣) من طريق أبي الوليد الطيالسي ووكيع، والبخاري - أيضًا - (٢٢٤٢ - ٢٢٤٣)، وأبو داود (٣٤٦٤) من طريق حفص بن عمر، وأبو داود (٣٤٦٤) من طريق محمد بن كثير، وأبو داود (٣٤٦٥)، وابن ماجه (٢٢٨٢) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، جميعهم عن شعبة، بهذا الإسناد.
وقال محمد بن جعفر وحجاج: عبد الله بن أبي المجالد. وقال وكيع: محمد بن أبي المجالد. وقال أبو الوليد وعبد الرحمن بن مهدي: ابن أبي المجالد، من دون تسمية. وقال حفص بن عمر ومحمد بن كثير: محمد أو عبد الله بن أبي مجالد على الشك. ووقع عند أبي داود من رواية حفص ومحمد بن كثير: عبد الله بن مجالد بحذف كلمة: أبي قال أبو داود: الصواب: ابن أبي المجالد وشعبة أخطأ فيه.
وأخرجه أحمد (١٩٣٩٦)، والبخاري (٢٢٤٤ - ٢٢٤٥) و (٢٢٥٤ - ٢٢٥٥)، وأبو داود (٤٣٦٦)، وابن حبان (٤٩٢٦) من طريق سليمان بن أبي سليمان الشيباني، عن محمد بن أبي المجالد من غير شك، به.
وينظر الكلام عليه عند التعليق على الرواية (٣٤٦٤) في "سنن أبي داود".
وينظر ما قبله.