للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المغرب، ولم يكن بين الأذانِ والإقامةِ شيء (١).

٦٨٢ م - أخبرنا عليُّ بنُ عثمان النُّفَيْليُّ، حدَّثنا سعيد بنُ عيسى، حدَّثنا عبدُ الرحمن بنُ القاسم، حدثنا بكرُ بنُ مُضَرَ، عن عَمرو بن الحارث، عن يزيدَ بنِ أبي حبيب، أنَّ أبا الخير حدَّثه.

أن أبا تميم الجَيْشانيّ قامَ ليركعَ الركعتين قبلَ المغرب، فقلتُ لعقبةَ بنِ عامر: انْظُرْ إلى هذا أيَّ صلاةٍ يُصَلِّي؟! فالتفتَ إليه فقال: هذه صلاةٌ كنَّا نُصَلِّيها على عهدِ رسولِ الله (٢).

٤٠ - باب التَّشديد في الخروج من المسجد بعد الأذان

٦٨٣ - أخبرنا محمدُ بنُ منصور، عن سفيان، عن عُمر بن سعيد، عن أشعثَ بن أبي الشَّعثاء، عن أبيه قال:

رأيتُ أبا هريرةَ ومَرَّ رجلٌ في المسجد بعدَ النِّداء حتى قطعَه، فقال أبو هريرة: أمَّا هذا فقد عصى أبا القاسم (٣).


(١) إسناده صحيح، أبو عامر: هو عبد الملك بن عَمرو العَقَدي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٦٥٨).
وأخرجه أحمد (١٣٩٨٣)، والبخاري (٦٢٥)، وابن حبان (١٥٨٩) و (٢٤٨٩) من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٥٠٣) من طريق سفيان الثوري، عن عمرو بن عامر، به.
وأخرجه أحمد (١٢٣١٠) و (١٣٠٥٨) و (١٤٠٠٨)، ومسلم (٨٣٦) و (٨٣٧)، وأبو داود (١٢٨٢)، وابن ماجه (١١٦٣) من طرق، عن أنس، بنحوه.
(٢) إسناده صحيح، وهذا الحديث من (ر) و (م)، وهو مكرَّر الحديث (٥٨٢) بسنده ومتنه.
(٣) إسناده صحيح، محمد بن منصور: هو الجوَّاز المكّي، وسفيان: هو ابنُ عُيينة، وعُمر بن سعيد: هو أخو سفيان الثوري، وأبو الشَّعثاء والد أشعث: هو سُلَيْم بنُ أسود، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٦٥٩).
وأخرجه مسلم (٦٥٥): (٢٥٩) عن ابن أبي عمر، عن سفيانَ بن عُيينة، بهذا الإسناد. =