وأخرجه أحمد (١٢١٧٨) و (١٢٢٤٢) و (١٢٨٥٠) و (١٣٥٦١)، وأبو داود (٤٥٤)، وابن ماجه (٧٤٢) من طريق حمَّاد بن سَلَمة مختصرًا بقصة بناء المسجد، وأحمد (١٢٣٣٥) و (١٣٠١٨)، والبخاري (٢٣٤) و (٤٢٩)، ومسلم (٥٢٤): (١٠)، والترمذي (٣٥٠)، وابن حبان (١٣٨٥) من طريق شعبة مختصرًا، كلاهما عن أبي التَّيَّاح الضُّبَعي، به، وفي بعض روايات حمَّاد: حَرْث، بدل: خَرِب، ولم يرد هذا اللفظ في روايات أخرى له، وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١/ ٥٢٦: بيَّن أبو داود أن رواية عبد الوارث بالمعجمة والموحَّدة، ورواية حمَّاد بن سلمة بالمهملة والمثلثة. قال السِّنْديّ: قولُه: "في عُرض المدينة" بضم العين المهملة: الجانب والناحية من كل شيء. "ثامِنُوني" أي: أعطوني حائطكم بالثمن، والحائط: البستان إذا كان محاطًا. "عِضادَتَيْه" بكسر عين مهملة وضاد معجمة، وهما خشبتاه من جانبَيْه. وقوله: خَرِب، جمع خَرِبة، وهو موضع الخَراب؛ قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١/ ٥٢٦: قال ابن الجوزي: المعروف فيه فتح الخاء المعجمة وكسر الراء بعدها موحَّدة، جمع خَرِبة، ككَلِم وكَلِمة، وحكى الخطَّابي أيضًا كسرَ أوله وفتح ثانيه، جمع خِرَبة، كعِنَب وعِنَبة. (١) بعدها في (ر) و (م): زوج النبي ﷺ. (٢) الضبط من النسخ الخطية، وكذا ضبطه النوويّ في "شرح صحيح مسلم" ٥/ ١٢ - ١٣، وقال: وفي أكثر الأصول: نَزَلَتْ، أي: لمَّا حضرت المنيَّة والوفاة، وأما الأول فمعناه: نزلَ ملكُ الموت. اهـ. وذكر الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ١/ ٥٣٢ أن رواية أبي ذرّ لحديث البخاري (٤٣٥): "نَزَلَ" بفتحتين، أي: الموت، ولغيره بضم النون وكسر الزاي. (٣) في (م): طفق.