(٢) إسناده صحيح، خالد: هو ابن الحارث. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٤٧٣٣). وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (٣٨١٠). (٣) بعدها في (م) و "السُّنن الكبرى" (٣٩٣٠): أن النَّبِيّ ﷺ، والمثبت من النسخ الأخرى، والحديث موقوف كما هو مصرَّح به في "تحفة الأشراف" (٥٦٩٤). (٤) حديث صحيح، رجال إسنادَيْه ثقات، وقد اختُلف في رَفْعه ووَقْفِه، ووَقْفُه لا يضرّ، لأنَّهُ ممَّا لا يُقال بالرأي. حجَّاج: هو ابن محمد المِصِّيصي، وابنُ جُريج: هو عبدُ الملك بنُ عبد العزيز، وابنُ وَهْب: هو عبد الله أبو محمد المصري، وهو في "السُّنن الكبرى" للمصنِّف (٣٩٣٠) مرفوع. وأخرجه أحمد (١٥٤٢٣) و (١٦٦١٢) و (٢٣٢٠١) عن عبد الرزاق ورَوْح بن عُبادة، عن ابن جُريج، بهذا الإسناد، مرفوعًا، وقال: لم يرفعه محمد بنُ بَكْر. قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ١/ ١٣٠ - ١٣١: الظاهر أن المبهم فيها ابن عباس، وعلى تقدير أن يكون غيرُهُ؛ فلا يضرُّ إبهامُ الصحابة. وقد أوردَه المِزِّي في "تحفة الأشراف" (٥٦٩٤) ضمن حديث ابن عباس، فقد أخرجه النسائي في "السُّنن الكبرى" (٣٩٣١) عن قُتيبة بن سعيد، عن أبي عَوَانة، عن إبراهيم بن مَيْسَرة، عن طاوس، عن ابن عباس، موقوفًا.