وسيرد برقم (١٨٨٥) من طريق هشام بن حسان، عن حفصة، عن أم عطية، به. قوله: "فآذِنَّني" قال السِّندي: من الإيذان، ويَحتَمل أن يكون من التأذين، والمشهور الأول. حَقْوَه، بفتح الحاء، والكسر لغة، في الأصل: مَعقِد الإزار، ثم يراد به الإزار؛ للمجاورة. "أشعِرْنَها" من الإشعار، أي: اجعَلْنَه شعارًا: وهو الثوب الذي يلي الجسد، وإنَّما أمر بذلك تبرُّكًا، وفيه دلالةٌ على أنَّ التبرُّك بآثار أهل الصلاح مشروع. (١) كلمة "فتقتله" ليست في (ق). (٢) إسناده محتمل للتحسين، أبو الحسن - وإن انفرد بالرواية عنه يزيد بن أبي حبيب، ولم يؤثر توثيقه عن أحد - إنما هو مولاها، وبقية رجال الإسناد ثقات. الليث: هو ابن سعد. والحديث في "السنن الكبرى" برقم (٢٠٢١). وأخرجه أحمد (٢٦٩٩٩)، من طريقين عن الليث، بهذا الإسناد.