للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن أبيه قال: رأيتُ النبيَّ إذا جَدَّ به السَّيْرُ جمعَ بين المغرب والعشاء (١).

٤٦ - باب الجمع بين الصَّلاتين في الحَضَر

٦٠١ - أخبرنا قُتيبةُ بنُ سعيد (٢)، عن مالك، عن أبي الزُّبير، عن سعيد بن جبير

عن ابن عبَّاس قال: صلَّى (٣) رسولُ الله الظُّهرَ والعصرَ جميعًا، والمغربَ والعشاءَ جميعًا؛ من غير خوفٍ ولا سفر (٤).


(١) إسناده صحيح، محمد بن منصور: هو الجوَّاز المكّي، وسفيان: هو ابن عُيينة.
وأخرجه أحمد (٤٥٤٢)، والبخاري (١١٠٦)، ومسلم (٧٠٣): (٤٤) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٦٣٥٤)، والمصنِّف في "السنن الكبرى" (٤٠١١) من طريق معمر، عن الزُّهريّ، به.
وسلف من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزُّهري برقم (٥٩٢).
(٢) قوله: بن سعيد، من (ر) و (م).
(٣) في (ر): صلّى بنا.
(٤) حديث صحيح، أبو الزُّبير: هو محمد بن مسلم بن تَدْرُسَ، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٥٨٦).
وهو في "موطأ" مالك ١/ ١٤٤، ومن طريقه أخرجه مسلم (٧٠٥): (٤٩)، وأبو داود (١٢١٠)، وابنُ حبان (١٥٩٦)، وعندهم (غير مسلم) زيادة: قال مالك: أُرَى ذلك كان في مطر. اهـ. لكن سيأتي في الرواية بعده من طريق حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جُبير بلفظ: من غير خوف ولا مطر؛ قال ابن حجر في "الفتح" ٢/ ٢٤: فانتفى أن يكون الجمع المذكور للخوف أو السفر أو المطر، وينظر "شرح مسلم" للنووي ٥/ ٢١٨ - ٢١٩.
وأخرجه أحمد (٢٥٥٧) من طريق سفيان الثوري، و (٣٢٦٥ - بنحوه دون قوله: من غير خوف ولا سفر) عن سفيان بن عُيينة، ومسلم (٧٠٥): (٥٠) من طريق زهير بن معاوية، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ١٦٦ من طريق حمَّاد بن سلمة، أربعتُهم عن أبي الزُّبير به، وجاء في آخره (غير رواية حمَّاد) سؤالُ =