وهو في "الموطأ" ١/ ١٤٤، ومن طريقه أخرجه أحمد (٥٣٠٥)، ومسلم (٧٠٣): (٤٢)، وعندهم: إِذا عَجِلَ به السَّيْر. وأخرجه أحمد (٦٠٨٣) من طريق فُلَيْح بن سليمان، عن نافع، به. وسلف بنحوه من طريق ابن جابر، عن نافع برقم (٥٩٥)، وفيه قصة خروج ابن عمر مسرعًا إلى امرأته صفية بنت أبي عُبيد لمَّا جاءه خبرُ احتضارها، وينظر ما قبله. (٢) إسناده صحيح، إسحاق بن إبراهيم: هو المعروف بابن راهويه، وعبد الرزاق: هو ابنُ همَّام الصنعانيّ، ومعمر: هو ابنُ راشد. وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٤٤٠٢) وقرن بموسى بن عقبة أيوبَ بنَ أبي تميمة، وفيه أنَّ ابنَ عُمر أُخبر بوجع امرأته وهو في سفر، فأخَّر المغرب … ، ولفظُه فيه: هكذا كان رسولُ الله ﷺ يفعلُ إذا أَجدَّ به السَّير، أو أَجدَّ به المسير، وليس فيه قوله: أو حزبَه أمر. وأخرجه ابن حبان بنحوه (١٤٥٥) من طريق إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد، وقرن بموسى بن عقبة أيوبَ بنَ أبي تميمة السَّخْتياني، وفيه أيضًا ذكر إخبار ابن عمر بوجع امرأته صفيَّة. وتنظر الأحاديث السالفة قبله. قوله: حَزَبَهُ أَمْرٌ، أي: نزلَ به مُهِمٌّ، قاله السِّنديّ.