للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٣٢ - الوتر بعد الأذان]

١٦٨٥ - أخبرنا يحيى بن حكيم قال: حدَّثنا ابن أبي عديٍّ، عن شعبة، عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، أنّه كان في مسجد عمرو بن شرحبيل، فأقيمت الصَّلاة فجعلوا ينتظرونه فجاء، فقال: إنِّي كنت أوتر، قال:

وسُئِلَ عبد الله: هل بعد الأذان وتر؟ قال: نعم، وبعد الإقامة، وحدّث

عن النبي ، أنه نام عن الصَّلاة حتّى طلعت الشمس، ثُمَّ صلَّى (١).

٣٣ - باب الوتر على الرّاحلة

١٦٨٦ - أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدَّثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن الأخنس، عن نافع

عن ابن عمر، أن رسول الله كان يوتر على الرّاحلة (٢) (٣).


= عبد الملك البصري. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٩٦).
وسلف في الذي قبله بإسناد صحيح.
(١) إسناده صحيح، ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم، وهو مكرر الحديث (٦١٢)، وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٩٧).
(٢) في (م) وهوامش (ر) و (ك) و (هـ): راحلته.
(٣) إسناده صحيح، عُبيد الله بنُ سعيد: هو اليَشكُري، ويحيى بن سعيد هو القطَّان، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه البخاري (١٠٠٠) من طريق جُويرية بن أسماء، عن نافع، بهذا الإسناد، ولفظه: كان النبيُّ يُصلِّي في السَّفَر على راحلته حيث تَوَجَّهَتْ به يُومِيءُ إيماءً؛ صلاة الليل إلا الفرائض، ويُوتر على راحلته.
وأخرجه أحمد (٦٤٤٩) من طريق داود بن قيس، عن نافع بنحوه.
وأخرجه أحمد (٦٢٢٤) من طريق سالم، عن أبيه، به.
وانظر الحديثين الآتيين بعده، والأحاديث السالفة بالأرقام (٤٩٠) - (٤٩٣).