للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن ميمونةَ بنتِ الحارث زوجِ النبيِّ قالت: كان رسولُ الله إذا اغتسلَ من الجَنابة؛ يبدأُ فيَغسلُ يَدَيْه، ثم يُفْرِخُ بيمينِه على شِمالِهِ فَيَغسلُ فَرْجَه، ثم يضربُ بيدِه على الأرض، ثم يمسحُها، ثم يغسلُها (١)، ثم يتوضَّأُ وُضُوءَه للصَّلاة، ثم يُفْرغُ على رأسه، وعلى سائرِ جسده، ثم يَتَنَحَّى فيَغسلُ رِجْلَيه (٢).

١٦ - باب الابتداء بالوُضوء في غُسْل الجَنابة

٤٢٠ - أخبرنا سُويد بنُ نَصْر قال: حدَّثنا عبد الله، عن هشام بن عُروة، عن أبيه عن عائشةَ أنَّها قالت: كان رسولُ الله إذا اغتسلَ من الجَنابة غسلَ يَدَيْه، ثم توضَّأَ وضُوءَه للصَّلاة، ثم اغتسلَ (٣)، ثم يُخَلِّلُ بيدِه شعرَه، حتى إِذا ظَنَّ أنَّه قد أرْوَى بَشَرَتَه؛ أفاضَ عليه الماءَ ثلاث مرَّات، ثم غسلَ سائرَ جسده (٤).


(١) فوقها في (م): يمسحهما … يغسلهما.
(٢) إسناده صحيح أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضَّرير والأعمش: هو سليمان بنُ مِهْران، وكُرَيْب: هو مولى ابن عبَّاس.
وأخرجه مسلم (٣١٧): (٣٧) عن أبي كُريب محمد بن العَلاء، بهذا الإسناد، ولم يَسُقْ لفظَه، وأحال على ما قبلَه وهي رواية عيسى بن يونس، عن الأعمش، السالفة برقم (٢٥٣).
وأخرجه أحمد (٢٦٧٩٨) عن أبي معاوية، به.
(٣) في (هـ): يغتسل.
(٤) إسناده صحيح، عبدُ الله: هو ابن المُبارك.
وأخرجه البخاري (٢٧٢) عن عبد الله بن عثمان (عَبْدَان)، عن عبد الله بن المُبارك، بهذا الإسناد.
وسلف من طرق أخرى عن هشام بالأرقام: (٢٤٧) (٢٤٨) (٢٤٩)، وسيأتي برقم (٤٢٣)، ومن طريق القاسم بن محمد عن عائشة بنحوه برقم (٤٢٤).