"كاليوم" أي: كمنظر، اليوم، والمراد باليوم الوقت، فالمعنى: كالمنظر الذي رأيتُه الآن. "يكفُرْن العَشير" أي: الزوج. قيل: لم يُعَدَّ بالباء؛ لأنَّ كفرَ العشير لا يتضمَّن معنى الاعتراف، بخلاف الكفر بالله. "ويكفُرْنَ الإحسان" كأنَّه بيانٌ لقوله: "يكفُرْن العشير" إذ المرادُ كفرُ إحسانه لا كُفر ذاته، والمراد بكفر الإحسان تغطيتُه وجحدُه. "لو أحسنتَ" الخطاب لكلِّ من يصلح لذلك من الرجال. "الدهرَ" بالنصب على الظرفية، أي: تمام العمر. "شيئًا" أي: ولو حقيرًا لا يوافق هواها من أيِّ نوع كان. (١) إسناده صحيح، الوليد: هو ابن مسلم، وقد صرَّح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه. والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وعروة: هو ابن الزبير. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٨٩٢). وأخرجه ابن حبان (٢٨٤٩) و (٢٨٥٠) من طريق إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد، والرواية الأولى مختصرة. وأخرجه البخاري (١٠٦٥)، ومسلم (٩٠١) (٥)، كلاهما عن محمد بن مهران، عن الوليد، به. وسيرد - مطولًا - برقم (١٤٩٧) عن عمرو بن عثمان، عن الوليد، به. وسلف نحوه برقم (١٤٦٥) من طريق الأوزاعي، عن الزهري، به.