للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤ - باب التَّخيير بين الجلوس في الخُطبة للعيدين (١)

١٥٧١ - حَدَّثَنَا محمد بن يحيى بن أيوب قال: حَدَّثَنَا الفضل بن موسى قال: حَدَّثَنَا ابن جُرَيج، عن عطاء

عن عبد الله بن السَّائب، أنَّ النَّبِيّ صلَّى العيد قال: "مَنْ أحبَّ أن ينصَرِفَ فلينصَرِفْ، ومَنْ أحبَّ أن يُقيمَ للخُطبة فليُقِمْ" (٢).

١٥ - باب الزِّينة للخُطبة (٣)

١٥٧٢ - أخبرنا محمد بن بشَّار قال: حَدَّثَنَا عبد الرَّحمن قال: حَدَّثَنَا عُبيد الله بن إياد، عن أبيه


(١) في (م) وهامش (ك): للخطبة في العيدين.
(٢) رجاله ثقات، لكن خالف في وصلِه الفضلُ بن موسى السِّيناني الرُّواةَ عن ابن جُريج، فقد رَووه - كما سيأتي في التخريج - عنه، عن عطاء - وهو ابن أبي رباح - عن النَّبِيّ مرسلًا، وصوَّب المرسلَ ابن معين في "تاريخه" برواية الدوري ٣/ ١٥، وأبو زرعة فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ١٨٠، وأبو داود في "سننه" عقب الرواية (١١٥٥)، والمصنِّف فيما نقله عنه المزِّي في "تحفة الأشراف" ٤/ ٣٤٧، ونقله عنه أيضًا المنذري في "مختصر السُّنن"، والزَّيلعي في "نصب الراية" ٢/ ١٤٩. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٧٩٢).
وأخرجه أبو داود (١١٥٥)، وابن ماجه (١٢٩٠)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني (٧٠٦)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٧٤٠)، والحاكم ١/ ٢٩٥ من طرق عن الفضل بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (٥٦٧٠)، وأخرجه - أيضًا - البيهقي ٣/ ٣٠١ من طريق سفيان الثوري، وأبو زرعة كما في "العلل" لابن أبي حاتم ١/ ١٨٠ من طريق هشام بن يوسف، ثلاثتهم عن ابن جريج، عن عطاء، عن النَّبِيّ مرسلًا.
قال السِّندي: قوله: "ومن أحبَّ أن يُقيم" من الإقامة، أي: يسكن، ويقعد، وعُلِمَ منه أنَّ سماع خطبة العيد ليس بواجب.
(٣) بعدها في (ر) و (هـ) وفوقها في: (م) للعيدين، وعليها في (هـ) علامة نسخة.