(٢) رجاله ثقات، لكن خالف في وصلِه الفضلُ بن موسى السِّيناني الرُّواةَ عن ابن جُريج، فقد رَووه - كما سيأتي في التخريج - عنه، عن عطاء - وهو ابن أبي رباح - عن النَّبِيّ ﷺ مرسلًا، وصوَّب المرسلَ ابن معين في "تاريخه" برواية الدوري ٣/ ١٥، وأبو زرعة فيما نقله عنه ابن أبي حاتم في "العلل" ١/ ١٨٠، وأبو داود في "سننه" عقب الرواية (١١٥٥)، والمصنِّف فيما نقله عنه المزِّي في "تحفة الأشراف" ٤/ ٣٤٧، ونقله عنه أيضًا المنذري في "مختصر السُّنن"، والزَّيلعي في "نصب الراية" ٢/ ١٤٩. وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (١٧٩٢). وأخرجه أبو داود (١١٥٥)، وابن ماجه (١٢٩٠)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني (٧٠٦)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٧٤٠)، والحاكم ١/ ٢٩٥ من طرق عن الفضل بن موسى، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الرزاق (٥٦٧٠)، وأخرجه - أيضًا - البيهقي ٣/ ٣٠١ من طريق سفيان الثوري، وأبو زرعة كما في "العلل" لابن أبي حاتم ١/ ١٨٠ من طريق هشام بن يوسف، ثلاثتهم عن ابن جريج، عن عطاء، عن النَّبِيّ ﷺ مرسلًا. قال السِّندي: قوله: "ومن أحبَّ أن يُقيم" من الإقامة، أي: يسكن، ويقعد، وعُلِمَ منه أنَّ سماع خطبة العيد ليس بواجب. (٣) بعدها في (ر) و (هـ) وفوقها في: (م) للعيدين، وعليها في (هـ) علامة نسخة.