وسلف حديثُ عائشة في وصف غُسله ﷺ من طريق عطاء بن السائب، عن أبي سَلَمة، عنها، بالأرقام ٢٤٣ … ٢٤٦. قال ابن رجب في "الفتح" ١/ ٢٣٧: هذا ممَّا رواه الأوزاعيّ بالمعنى الذي فهمَه من حديث عائشةَ وحديثِ عُمر، وليس هو لفظَ حديثِهما، ولكنه إلى لفظ حديث عُمر أقرب، فإنَّ حديث عُمر رُويَ بمعنًى مقاربٍ لِما قاله الأوزاعيّ من غير طريقه؛ خرَّجه الإمام أحمدُ من طريق شعبة، عن عاصم بن عَمرو البَجَليّ، عن رجل حدَّثه أنهم سألوا عُمرَ عن غُسل الجَنابة، وعن صلاة التطوُّع في البيت، وعمَّا يَصلُحُ للرَّجل من امرأته وهي حائض … الحديث، وقال في الغُسل من الجَنابة: "يغسلُ فَرْجَه، ثم يتوضَّأ، ثم يُفيضُ على رأسِه ثلاثًا". ا هـ. وهو في "المسند" برقم (٨٦). (٢) في (م) وهوامش (ق) و (ك) و (يه): استنقى. (٣) إسناده صحيح. وأخرجه مسلم (٣١٦) عن عليِّ بن حُجْر، بهذا الإسناد، ولم يَسُقْ لفظَه. وسلف برقمي (٢٤٧) و (٤٢٠) وتنظر مكرَّراته فيهما، ويُنظر ما بعدَه.