قوله: "يتلمَّظ": يديرُ لسانَه عليه ويتبعُ أَثَرَه. قاله السِّندي. (١) في (هـ): أتى. (٢) في (م): تجدوه. (٣) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابنُ سعيد، وأبو عَوَانة: هو الوَضَّاح بنُ عبد الله اليَشْكُري، والأعمش: هو سُليمان بن مِهْران، ومُجاهد: هو ابن جَبْر المكّي، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٣٥٩). وأخرجه أحمد (٥٣٦٥) و (٥٧٤٣) و (٦١٠٦)، وأبو داود (٥١٠٩) من طرق عن أبي عَوَانة الوضَّاح، بهذا الإسناد. وليس فيه عندهما (ما عدا الرواية الثانية عند أحمد): "ومن استجار بالله فأجيروه"، وجاء بدله قوله: "ومن دعاكم فأجيبوه". وأخرجه أبو داود (١٦٧٢) و (٥١٠٩ أيضًا)، وابن حبان (٣٤٠٨) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، به، دون قوله: "ومَن استجارَ بالله فأجِيرُوه"، وبزيادة: "ومَنْ دعاكم فأجيبوه". وأخرجه مختصرًا ابن حبان (٣٣٧٥) و (٣٤٠٩) من طريق أبي عُبَيدة بن مَعْن، عن الأعمش، عن إبراهيم التَّيْمي، عن مجاهد، عن ابن عمر. فزاد إبراهيمَ التيميّ بين الأعمش ومجاهد. قال الدارقطني في "العلل" ٦/ ٣٧٤: الصحيح عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر. قال السِّندي: "ومَن أتى" بلا مَدّ؛ أي: فعل معروفًا حال كونه واصلًا إليكم، أو بالمدّ؛ أعطاكم المعروف، و "إلى" لتضمين معنى الوصول أو الإحسان بالمثل؛ بل بأحسن.