وأخرجه أحمد (٢٢٣٩٦) عن أبي النضر هاشم بن القاسم، عن بقية، بهذا الإسناد، وقُرِنَ عنده أبو بكر الزُّبيدي بعبد الله بن سالم الأشعري. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ٧٢، والطبراني في "الأوسط" (٦٧٤١) من طريق الجراح بن مليح البَهْراني، عن محمد بن الوليد الزبيدي، به، وهذا إسناد حسن، قال الطبراني: لا يُروى هذا الحديث عن ثوبان إلا بهذا الإسناد، تفرد به الزُّبيدي. وينظر الحديثان السالفان قبله. قال السندي: قوله: "حرَّرَهما الله" من التحرير، أي: أعتقهما الله من النار، وفي نسخة: "أحرزهما الله" من الإحراز، أي: حفظهما الله. (١) بالسين المهملة المفتوحة، ووقع في (ر) و (م): الشيباني، بالشين المعجمة، وهو خطأ. (٢) هي الآية (١١٥) من سورة الأنعام، ولفظها: "وتَمَّتْ كلمة ربك … ".