وفي رواية يحيى القطَّان عند أحمد قال: قلتُ لهشام: أَغُسْلٌ واحدٌ تغتسلُ وتَوَضَّأُ عند كلِّ صلاة؟ قال: نعم. وفي رواية أبي معاوية عند البخاريّ (٢٢٨) والترمذي زيادة وقال أبي: ثم توضَّئي لكلِّ صلاة حتَّى يجيء ذلك الوقت. وفي رواية أبي حمزة السكَّري عند ابن حبان (١٣٥٤) زيادة: وتوضَّئي لكلِّ صلاة، ونحوُها في رواية أبي عَوَانة عنده (١٣٥٥). ولم يرد ذكر فاطمة عند البخاري (٣٣١) وابن حبان (١٣٥٥). وسيأتي الحديث من طريقي حمَّاد بن زيد ومالك عن هشام برقمي (٢١٧) و (٢١٨) ونذكر مصادرهما ثمَّة، وسيتكرَّر الحديث بإسناده ومتنه برقم (٣٥٩). (١) في (ك): فأُمرت. (٢) رجالُه ثقات، واختُلف فيه كما سيأتي. محمد: هو ابنُ جعفر، وهو في "السُّنن الكبرى" للمصنِّف برقم (٢١٢). وأخرجه أحمد (٢٥٣٩١) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد، وقَرَنَ به حجَّاج بنَ محمد المِصِّيصيّ. وأخرجه أبو داود (٢٩٤) من طريق معاذ بن معاذ العَنْبريّ، عن شعبة، به، وجاء في آخره قولُ شعبة: قلتُ لعبد الرَّحمن: عن النَّبِيّ ﷺ؟ فقال: لا أُحَدِّثُك عن النَّبِيّ ﷺ بشيء. =