وأخرجه أحمد (٣٧٢٢) و (٣٩٦٢)، والبخاري (٢٤٠) و (٣١٨٥) و (٣٨٥٤)، ومسلم (١٧٩٤) (١٠٨)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٨٦١٥) من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد، وعندهم أن الذي ألقاه الشَّقيّ -وهو عُقبة بن أبي مُعَيْط- هو سَلَى جَزُور. والسَّلَى: الجِلْدَة التي يكون فيها الولدُ في بطن أمِّه من البهائم. وأخرجه أحمد (٣٧٢٣) (ولم يسق لفظه)، والبخاري (٥٢٠) من طريق إسرائيل بن يونس ابن أبي إسحاق، والبخاري (٢٩٣٤)، ومسلم (١٧٩٤): (١٠٩) (ولم يسق لفظه)، والمصنِّف في "السُّنن الكبرى" (٨٦١٦) من طريق سفيان الثوريّ، والبخاريّ (٢٤٠) من طريق يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، ومسلم (١٧٩٤): (١٠٧) من طريق زكريا بن أبي زائدة، أربعتُهم. عن أبي إسحاق، به. وعندهم أَنَّ المُلْقَى هو سَلَى جَزُور. (١) في (م) وهامشي (ك) و (يه): أخبرنا. (٢) إسناده صحيح، إسماعيل: هو ابن جعفر، وحُمَيْد: هو ابن أبي حُمَيْد الطَّويل، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٩٣). وأخرجه البخاري (٤٠٥) عن قُتيبة، عن إسماعيل بن جعفر، بهذا الإسناد. وفيه: أنَّ النبيَّ ﷺ رأى نُخامةً في القِبلة، فشقَّ ذلك عليه، حتى رُئيَ في وجهه، فقامَ فحكَّه بيده، فقال: "إِنَّ أحدَكم إذا قامَ في صلاته فإنه يناجي ربَّه -أو إنَّ ربَّه بينه وبين القِبلة- فلا يَبزُقنَّ أحدُكم قِبَلَ قِبلتِه، ولكن عن يساره أو تحتَ قدمَيْه". ثم أخذَ طَرَفَ ردائه فبصقَ فيه، ثم ردَّ بعضَه على بعض، فقال: "أو يفعلُ هكذا". وأخرجه مطوّلًا (بنحو اللفظ أعلاه) ومختصرًا أحمد (١٣٠٦٦)، والبخاري (٢٤١) و (٤١٧)، وأبو داود (٣٩٠) من طرق عن حُميد الطويل، به. وانظر الحديث (٧٢٨).